خنساء الزبير - «الخليج»
تجري مجموعة تسينغشان القابضة، الشركة العملاقة في مجال النيكل، المملوكة للملياردير شيانج جوانجدا، مفاوضات متقدمة لبيع بعض أصولها من الحديد الصلب في إندونيسيا إلى «مجموعة الصين باو للحديد الصلب» الحكومية، كجزء من إعادة النظر في استراتيجيتها، وفقاً لمصادر مطلعة.
ومن المرجح أن تستحوذ «باو»، التي تُعد أكبر منتج في العالم، على حصص مسيطرة في بعض خطوط الإنتاج المتكاملة التي تملكها «تسينغشان» في إندونيسيا.
وبدأت المحادثات في إبريل، وفقاً للمصادر، فإن قيمة الصفقة تتراوح بين 3 و 4 مليارات دولار، كما أن الشروط يمكن أن تتغير على الرغم من أن الطرفين اتفقا بالفعل على عدة شروط رئيسية ويناقشان حالياً بعض التفاصيل مثل العمليات والمبيعات بعد الاستحواذ.
وبرزت شخصية الملياردير شيانج في الآونة الأخيرة بعد أن تسببت رهاناته على انخفاض أسعار النيكل في ضغوط تاريخية على بورصة لندن للمعادن في وقت سابق من هذا العام.
ويرى بعض المتابعين أن قرار البيع هذا تعود بعض أسبابه إلى إعادة تفكير الملياردير الصيني في مستقبل شركته بعد أن واجه خسائر بمليارات الدولارات خلال تلك الفترة.
ومن الواضح أن الصفقة ستعود على الطرفين بفوائد كبيرة حيث تعزز علاقته بالشركة الحكومية وفي ذات الوقت تتيح له انكشافاً أكبر على المجال، كما تزيد القدرة الإنتاجية للشركة الحكومية لتنتج أكثر من 13 مليون طن من خلال إضافة مليون طن في إندونيسيا خاصة وأنها تطمح إلى إنتاج 15 مليون طن بحلول نهاية عام 2023، و18 مليون طن بحلول نهاية عام 2025 عبر مصانع مملوكة بشكل مشترك مع الشركات الصينية المحلية والخارجية.
تجري مجموعة تسينغشان القابضة، الشركة العملاقة في مجال النيكل، المملوكة للملياردير شيانج جوانجدا، مفاوضات متقدمة لبيع بعض أصولها من الحديد الصلب في إندونيسيا إلى «مجموعة الصين باو للحديد الصلب» الحكومية، كجزء من إعادة النظر في استراتيجيتها، وفقاً لمصادر مطلعة.
ومن المرجح أن تستحوذ «باو»، التي تُعد أكبر منتج في العالم، على حصص مسيطرة في بعض خطوط الإنتاج المتكاملة التي تملكها «تسينغشان» في إندونيسيا.
وبدأت المحادثات في إبريل، وفقاً للمصادر، فإن قيمة الصفقة تتراوح بين 3 و 4 مليارات دولار، كما أن الشروط يمكن أن تتغير على الرغم من أن الطرفين اتفقا بالفعل على عدة شروط رئيسية ويناقشان حالياً بعض التفاصيل مثل العمليات والمبيعات بعد الاستحواذ.
وبرزت شخصية الملياردير شيانج في الآونة الأخيرة بعد أن تسببت رهاناته على انخفاض أسعار النيكل في ضغوط تاريخية على بورصة لندن للمعادن في وقت سابق من هذا العام.
ويرى بعض المتابعين أن قرار البيع هذا تعود بعض أسبابه إلى إعادة تفكير الملياردير الصيني في مستقبل شركته بعد أن واجه خسائر بمليارات الدولارات خلال تلك الفترة.
ومن الواضح أن الصفقة ستعود على الطرفين بفوائد كبيرة حيث تعزز علاقته بالشركة الحكومية وفي ذات الوقت تتيح له انكشافاً أكبر على المجال، كما تزيد القدرة الإنتاجية للشركة الحكومية لتنتج أكثر من 13 مليون طن من خلال إضافة مليون طن في إندونيسيا خاصة وأنها تطمح إلى إنتاج 15 مليون طن بحلول نهاية عام 2023، و18 مليون طن بحلول نهاية عام 2025 عبر مصانع مملوكة بشكل مشترك مع الشركات الصينية المحلية والخارجية.
