عادي

خريجو «محمد بن راشد - أكسفورد»: المنحة حقَّقت أحلامنا وفتحت لنا أبواب النجاح والتفوُّق

17:53 مساء
قراءة 3 دقائق
دبي: «الخليج»
أعرب خريجون عن امتنانهم لـ«مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»، وتثمينهم للفرصة الذهبية التي أتاحتها لهم لإتمام دراساتهم العليا في «جامعة أكسفورد»، بمنحة «محمد بن راشد – أكسفورد». وأكَّدوا أهمية المنحة لأنها تُمكِّن الدارسين من استكمال مسيرتهم التعليمية لدى إحدى أعرق الجامعات في العالم.
وتُعَدُّ المنحة مبادرةً رائدة توفِّر منصة للتمكين المعرفي للكفاءات العربية، منذ أطلقتها المؤسَّسة عام 2016.
وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، أنَّ المنحة تعكس حرص المؤسَّسة على تيسير المسارات العلمية والأكاديمية والبحثية في العالم العربي، كونها مقوِّمات أساسية لإرساء دعائم مُجتمعات قائمة على المعرفة، والمضي قدُماً في تمكين الدارسين، ودعم المشروعات والأنشطة البحثية، وترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات على الخريطة المعرفية العالمية.
وأضاف «استلهاماً من الرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تتيح هذه المنحة للطلبة والباحثين محلياً وعربياً التوظيف الأمثل لقدراتهم الفكرية، بمواصلة رحلة التعلُّم والتطوُّر المعرفي لدى أحد أعرق الصروح الأكاديمية في العالم. ونفخر في المؤسَّسة، بمواصلة هذه الشراكة مع «جامعة أكسفورد»، ونتطلَّع إلى توسيع آفاق تعاوننا، دعماً للتطوُّر المعرفي للمُجتمعات، وسعياً لبناء جيل جديد من قادة العلم والفكر والمعرفة».
وذكر كريم المهايني، أحد المستفيدين من المنحة، أنَّ الدراسة في جامعة أكسفورد، أتاحت له فرصة التعلُّم على أيدي أبرز الباحثين عالمياً، والتعرُّف إلى طلاب متميزين من جميع أنحاء العالم. وساعدته على تحقيق حلمه، وأسهمت في تشجيع الطلاب العرب على التقدُّم إلى الجامعة.
وحصل المهايني في عام 2019، على منحة كاملة، لدراسة الماجستير في علم الأدوية لدى «أكسفورد»، وتخرَّج عام 2020، بدرجة امتياز وهو أول مبتعَث من المؤسَّسة لدى «أكسفورد»، ويعمل حالياً باحثاً علمياً في أمراض السرطان في مؤسَّسة «ماكس بلانك» لعلوم الضوء في ألمانيا، حيث يعمل على تطوير أدوية سرطانية مبتكرة، ويطمح إلى إيجاد علاجات جديدة للأمراض والإسهام في تطوُّر البحث العلمي في الوطن العربي.
فيما أكدت رنا خالد المطوع، أن المنحة تمثل مبادرةً نوعية لدعم الطلاب العرب وتشجيعهم لمواصلة التعليم العالي، مشيرةً إلى أن المنحة ساعدتها في تحقيق أهدافها الأكاديمية. وتتولى المطوع حالياً منصب بروفيسور مساعد وباحث في السياسات العامة والأبحاث الاجتماعية لدى «جامعة نيويورك أبوظبي».
وأكَّدت ميثاء الكعبي، أنَّ المنحة عزَّزت ثقتها بقدرتها على الإسهام بفاعلية في تسريع وتيرة تحوُّل دولة الإمارات نحو الطاقة النظيفة، فضلاً عن تقديم نموذج مشرِّف للكفاءات النسائية الإماراتية والعربية. وتمكَّنت من تأسيس مجموعة العمل المناخي «MPP Climate Warriors» مع زملائها في «جامعة أكسفورد»، وتنفِّذ حالياً مشروعاً جامعياً في مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغيُّر المناخي، الذي سيتولى رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في 2023.
وأعرب عمر داود، عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقّاه من المؤسَّسة، لكونها أتاحت له بدءَ دراسة الدكتوراه في «أكسفورد»، تحت إشراف نخبة من الخبراء، كما أكَّد أنَّ المنحة تعكس حرص المؤسَّسة على الاستثمار في البحث العلمي وتمكين الطلاب العرب، ودعم الأبحاث المتقدمة لدفع عجلة التطوُّر على مستوى الأفراد والأمم.
وتوجَّه بدران الشناوي بالشكر لمؤسَّسة محمد بن راشد، على مساعدته على تحقيق حلمه، وتمكينه من العمل على إحداث تقدُّمٍ ملموس في البحوث الطبية الخاصة بالأورام في دبي ودولة الإمارات، بنقل أدوات المعرفة التي تتيحها "أكسفورد" إلى مراكز الأبحاث في الدولة والوطن العربي.
يُذكَر أنَّ منحة «محمد بن راشد - أكسفورد» الدراسية انطلقت عام 2015 ، مُستهدفةً دعم الطلاب في دولة الإمارات والعالم العربي، لإتمام مسيرتهم التعليمية، وتمكين طلاب الدراسات العليا العرب من الالتحاق بجامعة أكسفورد المصنَّفة ضمن أفضل ثلاث جامعات في العالم، وتضمُّ 38 كلية، ويدرس فيها نحو 22 ألفاً من الطلبة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"