عادي

وداعاً دودج تشالنجر وتشارجر.. إنه عصر السيارات الكهربائية

14:10 مساء
قراءة دقيقة واحدة
دبي: هشام مدخنة
أعلنت «دودج» أنها ستوقف إنتاج سياراتها القوية عالية الأداء من طراز «تشالنجر» و«تشارجر» اللتين تعملان بالوقود في نهاية العام المقبل، مما يمثل نهاية حقبة للعلامة التجارية مع بدء انتقالها إلى السيارات الكهربائية.
ومنذ أن أعيد إحياؤها منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبح الاسمان، وهما من بين طرز اشتهرت في الستينات والسبعينات، نصيراً قوياً وعلامة فارقة في مركبات شركة السيارات الأمريكية الأشهر.
وتمكنت «دودج» من جني أرباح طائلة من هاتين السيارتين، اللتين تراوح أسعارهما بين 30 و90 ألف دولار. وألمح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كونيسكيس، إلى إمكانية استخدام اسمي «تشارجر» و«تشالنجر» في السيارات الكهربائية أو الهجينة مستقبلاً. واصفاً ذلك بـ «العصر الذهبي الجديد للسيارات عالية الأداء».
أزمة الانبعاثات
لسنوات عدة، حذر كونيسكيس من أن النهاية كانت قريبة لهذه الفئة من السيارات التي تعمل بالوقود، بسبب لوائح الانبعاثات؛ حيث تُصنف «ستيلانتس»، الشركة الأم لدودج، والمعروفة سابقاً باسم «فيات كرايزلر»، الأسوأ بين كبرى الشركات المصنعة في الولايات المتحدة لمتوسط الاقتصاد في استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون.
ونظراً لأن العديد من العلامات التجارية الأخرى في القطاع تحولت إلى محركات أصغر وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود، طرحت دودج طرازات «Hellcat» ومركبات أخرى عالية الأداء. وساعدت هذه النماذج في جذب الانتباه للعلامة التجارية، لكنها لم تسهم في خفض البصمة الكربونية لعملاق صناعة السيارات، ما أجبرها على شراء أرصدة الكربون من شركات صناعة السيارات الكهربائية مثل «تيسلا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"