تراجعت أسهم شركة توصيل الطعام الصينية «ميتوان» Meituan بنسبة 9%، الثلاثاء بعد أن أفادت رويترز بأن «تينسنت» تخطط لبيع غالبية حصتها البالغة 24 مليار دولار في الشركة.
وذكرت الوكالة أن جزءاً من قناعة تينسنت وراء سحب استثمارها من حصة ميتوان 17% جاء في سبيل إرضاء المنظمين القلقين بشأن دعم عمالقة التكنولوجيا للشركات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسبل عيش الأفراد، وللاستفادة من استثمارها ذاك إذا كانت ظروف السوق مواتية.
يُذكر أن الاستثمارات التي يديرها عمالقة التكنولوجيا الصينية خضعت للتدقيق كجزء من حملة بكين التنظيمية الشاملة. حيث سعت السلطات الصينية إلى كبح جماح قوة هذه الشركات من خلال تشديد اللوائح في مجالات تتراوح بين مكافحة الاحتكار إلى حماية البيانات.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عملت تينست على تصفية حصصها في بعض أكبر استثماراتها. ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قالت الشركة إنها ستتخلى عن معظم حصتها في «جيه دي دوت كوم»، ثاني أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في الصين. وفي يناير/ كانون الثاني، جمعت تينست 3 مليارات دولار من خلال بيع بعض أسهمها في شركة الألعاب والتجارة الإلكترونية «سي» Sea، ومقرها سنغافورة.
تأتي هذه التحركات في وقت يتباطأ فيه النمو لعملاق التكنولوجيا والألعاب الصيني، الذي تضرر من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتشديد التنظيم على قطاع الألعاب المحلي.
وذكرت الوكالة أن جزءاً من قناعة تينسنت وراء سحب استثمارها من حصة ميتوان 17% جاء في سبيل إرضاء المنظمين القلقين بشأن دعم عمالقة التكنولوجيا للشركات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسبل عيش الأفراد، وللاستفادة من استثمارها ذاك إذا كانت ظروف السوق مواتية.
يُذكر أن الاستثمارات التي يديرها عمالقة التكنولوجيا الصينية خضعت للتدقيق كجزء من حملة بكين التنظيمية الشاملة. حيث سعت السلطات الصينية إلى كبح جماح قوة هذه الشركات من خلال تشديد اللوائح في مجالات تتراوح بين مكافحة الاحتكار إلى حماية البيانات.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عملت تينست على تصفية حصصها في بعض أكبر استثماراتها. ففي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، قالت الشركة إنها ستتخلى عن معظم حصتها في «جيه دي دوت كوم»، ثاني أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في الصين. وفي يناير/ كانون الثاني، جمعت تينست 3 مليارات دولار من خلال بيع بعض أسهمها في شركة الألعاب والتجارة الإلكترونية «سي» Sea، ومقرها سنغافورة.
تأتي هذه التحركات في وقت يتباطأ فيه النمو لعملاق التكنولوجيا والألعاب الصيني، الذي تضرر من تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتشديد التنظيم على قطاع الألعاب المحلي.
