قال كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية لبناة المنازل في الولايات المتحدة الأمريكية روبرت ديتز: إن السياسة النقدية الأكثر تشدداً من جانب الاحتياطي الفيدرالي إلى جانب تكاليف البناء المرتفعة باستمرار أدت إلى ركود قطاع الإسكان.
وانخفض مؤشر الرابطة الوطنية لبناة المنازل، وهو مؤشر سوق الإسكان من ويلز فارجو، بمقدار 6 نقاط إلى 49 في أغسطس/آب الجاري، في ثامن انخفاض شهري له على التوالي. مع العلم أن المؤشر لم يجنح نحو المنطقة السلبية، أي تحت الـ 50 نقطة، منذ عام 2014، باستثناء انخفاض قصير للغاية في بداية جائحة كوفيدـ19.
ومن بين المكونات الثلاثة الفرعية للمؤشر، تراجعت ظروف المبيعات الحالية بمقدار 7 نقاط إلى 57 نقطة، وانخفضت توقعات المبيعات في الأشهر الستة المقبلة بنقطتين إلى 47 نقطة، كما هوت حركة المشترين 5 نقاط إضافية إلى 32 نقطة.
يواجه المشترون الآن عقبات متعددة ومنها القدرة على تحمل التكاليف بعد ارتفاع أسعار المنازل منذ بداية الوباء. إضافة إلى بلوغ متوسط معدل الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاماً، والذي سجل أدنى مستوياته التاريخية في الجزء الأول من الوباء، ما يقرب من ضعف ما كان عليه بداية هذا العام. ومع ذلك، تباطأ نمو أسعار المساكن إلى حد ما في الأسابيع الأخيرة، في ظل انخفاض معدلات الرهن العقاري من أعلى مستوياتها.
وانخفض مؤشر الرابطة الوطنية لبناة المنازل، وهو مؤشر سوق الإسكان من ويلز فارجو، بمقدار 6 نقاط إلى 49 في أغسطس/آب الجاري، في ثامن انخفاض شهري له على التوالي. مع العلم أن المؤشر لم يجنح نحو المنطقة السلبية، أي تحت الـ 50 نقطة، منذ عام 2014، باستثناء انخفاض قصير للغاية في بداية جائحة كوفيدـ19.
ومن بين المكونات الثلاثة الفرعية للمؤشر، تراجعت ظروف المبيعات الحالية بمقدار 7 نقاط إلى 57 نقطة، وانخفضت توقعات المبيعات في الأشهر الستة المقبلة بنقطتين إلى 47 نقطة، كما هوت حركة المشترين 5 نقاط إضافية إلى 32 نقطة.
يواجه المشترون الآن عقبات متعددة ومنها القدرة على تحمل التكاليف بعد ارتفاع أسعار المنازل منذ بداية الوباء. إضافة إلى بلوغ متوسط معدل الرهن العقاري الثابت لمدة 30 عاماً، والذي سجل أدنى مستوياته التاريخية في الجزء الأول من الوباء، ما يقرب من ضعف ما كان عليه بداية هذا العام. ومع ذلك، تباطأ نمو أسعار المساكن إلى حد ما في الأسابيع الأخيرة، في ظل انخفاض معدلات الرهن العقاري من أعلى مستوياتها.
