تراجعت الأسهم يوم الأربعاء؛ حيث بدا أن الارتفاع في «وول ستريت» الذي دفع أسعار الأسهم إلى الأعلى منذ منتصف يونيو، قد فقد قوته وسط دفعة جديدة من أرباح التجزئة.
وهبط مؤشر «داو جونز» 181 نقطة أو 0.53٪، في حين انخفض مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» 0.74٪ و 1.2٪ على التوالي.
وواصل التجار تمشيط أرباح الشركات من قطاع التجزئة الذي بدأ مع «ولمارت» و «هوم ديبوت». وتراجعت الأسهم المستهدفة بعد أن سجل بائع التجزئة أرباحاً فاقت التوقعات على نطاق واسع، بينما كان يتصارع مع فائض المخزون، في حين تم تداول «لوي» على مستوى أعلى على الرغم من الربع المختلط.
وفي الوقت نفسه، أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء يوم الأربعاء أن مبيعات التجزئة ظلت دون تغيير في يوليو وسط انخفاض في مبيعات السيارات وأسعار البنزين، على الرغم من زيادة المستهلكين للإنفاق عبر الإنترنت.
وتتطلع «وول ستريت» أيضاً إلى إصدار محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي يمكن أن يقدم مزيداً من الأفكار حول ما يمكن أن يأتي في الاجتماع المقبل للبنك المركزي في سبتمبر. لا يزال هناك مزيد من عدم اليقين في السوق؛ حيث يخطط الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة وتقليص حجم ميزانيته العمومية.
وجاءت تحركات الأربعاء بعد أن حقق مؤشر «داو جونز» يومه الخامس على التوالي من المكاسب يوم الثلاثاء وكان «ستاندرد آند بورز» في طريقه لأسبوعه الإيجابي الخامس.
تراجعت أسهم التكنولوجيا يوم الأربعاء. وتراجعت حصة «ألفابيت» و «تيسلا»بأكثر من 1٪ لكل منهما، بينما تراجعت «نتفليكس» و «أمازون» و «ميتا» بأكثر من 2٪. كما انحرفت أسهم الرقائق بما في ذلك «إنفيديا» إلى المنطقة السلبية.
وأظهر العديد من قطاعات «ستاندرد آند بورز» علامات ضعف مع تراجع أسهم التكنولوجيا. انخفض تقدير المستهلك وتقنية المعلومات وخدمات الاتصالات بأكثر من 1٪. كما انخفضت المواد بنسبة 1٪.
