عادي

«الإفتاء المصرية» توضح مصطلح «التأويل العلمي للقرآن»

16:44 مساء
قراءة دقيقة واحدة
القاهرة - الخليج:
سلطت دار الإفتاء المصرية الضوء على مصطلح «التأويل العلمي للقرآن»، وذلك في ردها على سؤال حول «حكم مَن يقول: أريد تأويلاً علمياً للقرآن الكريم»، بقولها إن القرآن الكريم معجزة ربانية متجددة على مر الأزمان، ويقصد بالتأويل العلمي للقرآن الكريم، معان متعددة. وأضافت أنه إذا قصد به تفسير آياته حسب المناهج والضوابط المعتبرة علمياً، فهذا هو ما فعله المسلمون عبر العصور، وعليه أبرزوا التكامل بين كتابي الله تعالى المنظور والمسطور.
وأوضحت أنه إذا قصد بالتأويل العلمي للقرآن إخضاعه للمنهج الذي لا يؤمن بالغيب، فهذا استعمال لمنهج مخالف للاعتقاد في التعامل مع القرآن الكريم.
وأما البحث في آيات القرآن الكريم لاستنهاض الهمم، للبحث عن الكنز الكامن فيه عبر العصور، وللبرهنة على أنه متجاوز للأسقف المعرفية لكل زمان، بما في ذلك عصر التقدم التكنولوجي، فهذا أمر نرغب فيه مع الالتزام بالضوابط المعتبرة للتعامل مع ألفاظه وسياقه عند علماء المسلمين.
وقالت دار الإفتاء إن ما انتشر تحت اسم «الإعجاز العلمي» فيه من البعد وتحميل الألفاظ ما لا تحتمله أحياناً، وهو أمر مرغوب عنه، لأن القرآن كتاب هداية وإرشاد لا كتاب علوم تجريبية، وإنما تأتي فيه هذه الأشياء إشارة وتبعاً لا قصداً وأصالة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"