عادي
«جامعة محمد بن زايد» اختتمت برنامجها التنفيذي

الجابر: رؤية رئيس الدولة تؤكد الحاجة لإثراء معرفتنا بالذكاء الاصطناعي

20:49 مساء
قراءة 3 دقائق
2
  • ثمانية فرق بحثية عملت لحل التحديات عبر الذكاء الاصطناعي
  • 43 مسؤولاً شاركوا في النسخة الثانية من برنامج الجامعة

اختتمت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، النسخة الثانية من برنامجها التنفيذي التي ضمت 43 مسؤولاً في مؤسسات حكومية وخاصة، من مختلف أنحاء الدولة، من بينهم رؤساء تنفيذيون ومديرون عامون ومديرون تنفيذيون، فيما تعتزم الجامعة الاحتفاء بالخريجين خلال حفل تخرج يقام العام المقبل في حرمها بأبوظبي.

وتسعى الجامعة من خلال البرنامج إلى تعزيز مهارات المشاركين ومعارفهم في مجال الذكاء الاصطناعي. وتبلغ مدة البرنامج 12 أسبوعاً، ويشمل مساقات دراسية ومحاضرات إلى جانب مشاريع يعمل عليها المشاركون ضمن فرق.

ويركز البرنامج على موضوعات أساسية، منها مقدمة حول ماضي وحاضر ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة، والذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة والاقتصاد، والإدراك اللغوي والذكاء، والإدراك البصري والذكاء، إضافة إلى أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وصياغة السياسات، ومستقبل علم الروبوتات.

تقدم المساقات 11 خبيراً من قادة مجال الذكاء الاصطناعي عالمياً، منهم رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، البروفيسور إريك زينغ، والبروفيسور مايكل جوردان والبروفيسور أليكسل أ. إيفروس من جامعة كاليفورنيا بيركلي، والبروفيسور راج ريدي، والبروفيسور تاكيو كانادي من جامعة كارنيجي ميلون، والبروفيسورة دانييلا روس من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى جانب نخبة من خبراء هذا المجال.

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رؤية حكيمة لتحقيق النمو والتنويع الاقتصادي من خلال بناء القدرات البشرية في مجال العلوم والتكنولوجيا، بما يعود بالنفع على جميع المجالات الاقتصادية والمجتمع ككل».

وأضاف: «تؤكد هذه الرؤيةالحاجة إلى إثراء معرفتنا بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية ضمن مختلف المجالات وفي القطاعين، العام والخاص. وتماشياً مع هذه الرؤية، يعمل البرنامج التنفيذي على إعداد وتمكين مجموعة من قادة الذكاء الاصطناعي المواطنين لتبنّي تقنيات التكنولوجيا المتقدمة وتطبيق مهاراتهم ومعارفهم ضمن مؤسساتهم، بهدف تعزيز الابتكار وزيادة الكفاءة والقدرة التنافسية».

وعمل المشاركون - كجزء من مشاريع تخرجهم - على معالجة أحد التحديات الوطنية الحالية من خلال تقديم حل بحثي قائم على الذكاء الاصطناعي.

وتم تقسيمهم إلى 8 فرق، وتعاون أعضاء كل فريق مع بعضهم بعضاً لاقتراح حلول قدموها أمام لجنة استشارية.

وتألفت اللجنة الاستشارية من حنان منصور أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، والبروفيسور إريك زينغ رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور بريسلاف نوكاف أستاذ ونائب رئيس قسم معالجة اللغات الطبيعية بالإنابة، في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

وتضمنت مشاريع التخرج مقاربة للكشف المبكر عن السرطان، ومنصة قائمة على الذكاء الاصطناعي للحد من عمليات الاحتيال، ونظاماً للتنبؤ بالطقس، ومنصة موحدة لخدمة العملاء، ومنصة إدارة مالية تعتمد على تقنيات الجيل الثالث لشبكة الويب، ومنصة لإدارة الطاقة، ومنصة تنبؤ لسلسلة التوريد، ونظام تنبيه ذكي للتهديدات.

وتضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وسوق أبوظبي العالمي، ومركز النقل المتكامل، بهدف إطلاع المشاركين على كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في كل مؤسسة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"