الذيد: محمد الوسيلة
اتفقت دائرة شؤون البلديات بإمارة الشارقة، مع الأجهزة الحكومية على تنفيذ حزمة معالجات للتعامل مع أي طارئ في الحالة المناخية.
تشمل المعالجات توسيع وتعميق وتنظيف الأودية وتعديل مجاريها إن تطلب الأمر، وإنشاء عدد من الحواجز والسدود والحفر التجميعية للمياه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الدائرة يوم الخميس الماضي مع المجالس البلدية وبلديات المنطقة الوسطي ومدينتي دبا الحصن والحمرية وممثلين لشرطة الشارقة وإدارة الدفاع المدني وهيئة كهرباء ومياه الإمارة وجمعية الشارقة الخيرية وهيئة الشارقة للمواصلات.
صرح بذلك ل«الخليج» الدكتور سليمان سرحان الزعابي، رئيس الدائرة، وأكد أهمية توفير مشروعات تحافظ على البنية التحتية والأساسية بمدن ومناطق الإمارة لمواجهة الحالات المناخية والمخلفات النفطية على الشواطئ، إضافة إلى توجيه جميع البلديات بالإمارة إلى تحديد المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها ورفعها بشكل علمي إلى دائرة شؤون البلديات، وأن تحتفظ جميع البلديات ببيانات ورسوم ومخططات هندسية لمدن الإمارة من حيث مسارات خطوط الكهرباء والمياه والغاز والهواتف وشبكات الصرف الصحي، وخرائط الأودية ومصباتها، فضلاً عن مسارات شبكة الطرق بالمدن والمناطق.
وأوضح أن الاجتماع تضمن شرحاً تفصيلياً لخطوات التعافي في المناطق المتضررة بمدينة كلباء ومناطق شيص والنحوة ووادي الحلو ودبا الحصن. وشدد الاجتماع على أهمية التحضير لمواجهة الأزمات في مدن المنطقة الوسطي بالشارقة، وضرورة تكوين فرق طوارئ بالمنطقة لمجابهة الكوارث الطبيعية من الأعاصير والسيول والأمطار والتلوث النفطي والبيئي.
وأقر الاجتماع ضرورة أن تضع جميع البلديات بمدن ومناطق إمارة الشارقة مسارات للتعاطي إيجابياً مع أي طارئ.
ولفت إلى أن الاجتماع أكد أهمية تقديم الرعاية الكاملة لكبار السن عند حصول الكوارث الطبيعية بتوفير الأدوية والأغذية وإنشاء قاعدة بيانات بمعلومات تفصيلية عن كبار السن وبشكل مستمر لتوفير الدعم والرعاية لهم.
