عادي

نجم بريطانيا «زير نساء».. جيجز يعترف بخيانته لزوجته وضعفه أمام المرأة الجذابة

12:13 مساء
قراءة 3 دقائق
ستايسي زوجة جيجز بعد الفضيحة بأيام في 2011
متابعة: ضمياء فالح
اعترف الويلزي ريان جيجز، أسطورة مانشستر يونايتد ومدرب ويلز سابقاً، وأبرز لاعب بريطانيا على مر العصور، بأنه «لم يخلص أبداً» لأي امرأة في حياته، وذلك في أول صعود له على منصة الشهادة في المحكمة التي تنظر في قضية اعتدائه بالضرب على خطيبته السابقة كيت جريفيل.
وقال جيجز (48 عاماً) في شهادته إنه عجز عن مقاومة إغراء أي امرأة جذابة يراها، سواء كان مرتبطاً أو لا. واعترف أمام المحلفين، بأنه خان زوجته ستايسي لـ8 سنوات.
وقال جيجز إنه انتقل للعيش مع والدته في مكان قريب من المنزل بعد الفضيحة ثم أقام في شقة مع صديق وأنه عاد للمنزل بعد مسامحة ستايسي، ثم خانها مع كيت قبل الطلاق بـ9 أشهر.
وعن الحادثة التي قادته للمحاكم قال جيجز: «نادم لأن الجدل مع كيت وشقيقتها خرج عن السيطرة». واعترف باصطدام رأسه برأس كيت، لكن دون تعمد. وأضاف: «كنت أرجو استمرار علاقتي بها ولم أتعمد إلحاق الأذى بها مطلقاً ولم أستخدم طوال 6 سنوات التي جمعتني بها أساليب للتحكم في حياتها».
وقال جيجز في شهادته إنه تبادل مع كيت صوراً شخصية بعد لقائه بها بين عامي 2013 و2014. وأضاف: «أعجبت بها فور رؤيتي لها، كانت جذابة وذكية ومرحة. التقيت بها مرتين أثناء عملها ثم التقيت بها على انفراد عندما أعطيتها قميصاً موقعاً لوالدتها. بدأت تغازلني علناً وحجزت غرفة في فندق كنا نروج له وحجزت أنا تذاكر القطار للندن وأثناء ذلك بقيت مقيماً مع ستايسي والأولاد».
وأكد جيجز علمه بأنها كانت متزوجة وعلمها بأنه كان متزوجاً أيضاً بأم طفليه (ليبي وزاك). وأضاف: «كلانا انفتح مع الآخر في الحديث، هي عبرت عن تعاستها في زواجها وأنا قلت لها إنني لم أعد أشعر بنفس السعادة التي كنت أشعر بها في السابق مع زوجتي. التقيت بزوجتي ستايسي في حفل شواء عندما كنت بسن الـ18 وبدأت علاقتنا تتحول لجدية في العشرين من عمري».
وسأل محامي جيجز وكيله، وقال له: «أنت مشهور لأنك نجم كرة ومشهور لسمعتك في الخيانة؟»، فرد عليه جيجز: «نعم». فقال له المحامي كريس داو: «هل هناك مبرر لهذه السمعة السيئة؟»، فأجاب جيجز: «نعم. لم أكن وفياً لأي من النساء في حياتي»، فسأله المحامي: «أنت بطبيعتك زير نساء؟»، فأجاب: «نعم»، لكنه أكد أنه ليس عنيفاً بطبعه ولم يسبق له أبداً ضرب امرأة.
وقال جيجز إنه كان صريحاً مع كيت حول إقامته علاقات أثناء غيابها عنه للعمل خارج البلاد، وإنه وظفها في شركته عندما عادت ورحب بها. وأضاف: «كانت الأعلى أجراً بين الموظفين (100 ألف إسترليني سنوياً)، ثم جاء منصب تدريب المنتخب وشعرت بمزيد من الضغوط لأكون الأفضل.
وكانت كيت تراقبني وأنا أتواصل بالرسائل مع ابنتي وتتهمني بمراسلة فتاة ونتشاجر على الموضوع».
وسأل المحامي جيجز إن كان حظر أحدهما الآخر في الهاتف سلوكاً صحياً، فأجاب: «اعتدنا فعل ذلك في بداية علاقتنا وأعترف بأنه تصرف طفولي وطائش، أحياناً كنا نمزح وأحياناً جادين. كانت علاقتنا مثل الأفعوانية مرة فوق ومرة تحت، وكنت أشعر بأنني أنا من يجب أن يكافح للمحافظة عليها، وكانت تنفجر من شدة الغيرة بعد الإسراف في شرب الكحول».
واعترف جيجز بأن حياته تغيرت في سن الـ17 عندما بدأت شهرته تذيع في مانشستر يونايتد، وسأله المحامي عما إذا كانت شهرته عمقت سلوكه الخائن، فأجاب: «نعم. كنت أحظى باهتمام لافت من الفتيات وكنت أشعر بالذنب لأنني أردت التركيز على الكرة فقط».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"