دبي: «الخليج»
يشهد نظام السفر عودة قوية وحضوراً لافتاً في أعقاب أزمة أثّرت بشكل كبير في معظم القطاعات. واليوم يواصل المسافرون مجدداً رحلات سفرهم بقصد العمل والترفيه معاً.
وتُظهر إحصائيات السياحة العالمية لمنظمة السياحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة (UNWTO World Tourism Barometer) ارتفاعاً بنسبة 182% في السياحة الدولية للربع الأول من عام 2022، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، حيث استقبلت الوجهات في جميع أنحاء العالم ما يقارب 117 مليون سائح دولي، مقارنة بـ41 مليوناً في الربع الأول من عام 2021.
وأجرت «كولينسون» مؤخراً استطلاعاً شمل ما يقارب 2000 من محبي السفر في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والذي كشف النقاب عن بعض التصورات المثيرة للاهتمام. وقد أظهر الاستطلاع أن مستوى التعافي الذي شهدته المنطقة في عام 2021 كان قوياً للغاية، وهو ما يشير إلى مستقبل مشرق.
وقام المسافرون من الإمارات بأربع رحلات ذهاب وعودة بمعدل وسطي في عام 2021، وهو ما يمثل تعافياً بنسبة 67% من متوسط عدد الرحلات المسجلة في فترة ما قبل الجائحة التي كانت تبلغ ست رحلات ذهاب وعودة بمعدل وسطي. وفي المملكة العربية السعودية، بلغ متوسط عدد رحلات المسافرين ثماني رحلات ذهاب وعودة خلال أحد الأعوام التي كانت تسودها ظروف تشغيل اعتيادية قبل الجائحة (2019)، وقام المسافرون بخمس رحلات ذهاب وعودة بمعدل وسطي عام 2021، وهو ما يمثل تعافياً بنسبة 63%.
إقبال مذهل
ووفقاً لاستطلاع «كولينسون»، فإن استخدام صالات المطارات مرتفع على نحو استثنائي في المنطقة. وكمؤشر على ذلك، فإن 98% من المستطلعين في المملكة العربية السعودية، و95% في دولة الإمارات استخدموا صالات المطارات في السابق.
وفضلاً عن ذلك، يتمتع «بريوريتي باس» بسمعة قوية في دولة الإمارات والسعودية. ومن هذا المنطلق، فإن 76% من الإمارات، و66% من المستطلعين في المملكة العربية السعودية، على دراية ببرنامج «بريوريتي باس» أو «لاونج كي»، وهو برنامج تابع لشركة «كولينسون» مصمم خصيصاً لبطاقات الدفع، وهو ما يمكّن البنوك من تزويد عملائها بتجربة مطار سلسة على مستوى العالم.
كما أظهر الاستطلاع كيف أن المسافرين في دولة الإمارات والسعودية على دراية بمكافآت وامتيازات السفر، فضلاً عن مدى قيمة مزايا صالات المطارات عندما يقدمها مزوّدو بطاقاتهم. ومن المثير للاهتمام أن 80% من المسافرين في المملكة و76% في الإمارات، أفادوا بأنهم سيستخدمون البطاقة لعدد مرات أكثر في حال أنها تقدّم لهم مكافآت أو مزايا السفر.
وتتمثل مزايا السفر الثلاث الأكثر شيوعاً بين المستطلعين في دولة الإمارات، في مكافآت الولاء (62%)، والدخول إلى صالات المطارات (58%)، ومكافآت محبي السفر (56%). واللافت أن نتائج الاستطلاع في السعودية جاءت متشابهة بشكل كبير، حيث تمثّلت في ما يلي: مكافآت الولاء (58%)، ومكافآت محبي السفر (57%)، والدخول إلى صالات المطارات (55%).
ويُعد استخدام صالات المطار في حالات تأخر الرحلة، إضافة إلى الحماية من الاحتيال على الهوية الشخصية، أيضاً ضمن أفضل خمس مزايا متوفرة لحاملي البطاقات. وبإمكان حلول «كولينسون» المساعدة في معالجة كلتا المسألتين. وبالنظر إلى ما يسببه تأخر الرحلات وحالات الفوضى في المطارات من إزعاج وإرهاق وإحباط للمسافرين، فإن حل «سمارت ديلاي» جيد.
الاحتفاظ بالعملاء
في حين أن مزايا السفر تلعب دوراً كبيراً في الاحتفاظ بالعملاء، يُظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلث المستجيبين في الإمارات والسعودية يبدون قبولاً طوعياً للتحول إلى مزود بطاقة جديد، للحصول على تجارب سفر أكثر تميزاً ومدعومة بالتقنيات الرقمية واستثنائية.
وتواصل «كولينسون» الارتقاء بتجارب السفر نحو آفاق أفضل من خلال طرح حلول مبتكرة جديدة في السوق، مصممة خصيصاً لمواكبة ميول وتطلعات المسافرين في العصر الحديث ذوي المتطلبات الاستثنائية. وتُعد «كار ترولر» Car Trawler إحدى تلك الخدمات التي تضيف قيمة لعملاء «بريوريتي باس»، لا سيما أولئك الذين يبحثون عن الراحة والملاءمة من خلال الحصول على تجربة سفر شاملة وسلسة.
وقالت بريانكا لاكاني، نائبة رئيس أول في شركة «كولينسون»: «باعتبار أن هناك عدداً كبيراً من حملة البطاقات على استعداد لاستخدام مزيد من المنتجات والخدمات المقدمة من مزودي البطاقات ذات الاستخدام اليومي، حان الوقت الآن للاستفادة من هذه الفرصة ومضاعفة التوسع وتقديم حلول أكثر شمولاً على نحو استباقي. إن تقديم مزايا السفر من خلال بطاقة الائتمان أو الخصم، لن يؤدي فقط إلى الارتقاء بتجربة حاملي البطاقات نحو الأفضل وحسب؛ بل سيسهم أيضاً في زيادة دخل المعاملات، حيث سيستخدم ما يقارب ثلاثة من بين كل أربعة عملاء (78% في السعودية، و 74% في الإمارات)، بطاقاتهم في الإنفاق على المشتريات والمعاملات ذات الصلة بالسفر».
يشهد نظام السفر عودة قوية وحضوراً لافتاً في أعقاب أزمة أثّرت بشكل كبير في معظم القطاعات. واليوم يواصل المسافرون مجدداً رحلات سفرهم بقصد العمل والترفيه معاً.
وتُظهر إحصائيات السياحة العالمية لمنظمة السياحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة (UNWTO World Tourism Barometer) ارتفاعاً بنسبة 182% في السياحة الدولية للربع الأول من عام 2022، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، حيث استقبلت الوجهات في جميع أنحاء العالم ما يقارب 117 مليون سائح دولي، مقارنة بـ41 مليوناً في الربع الأول من عام 2021.
وأجرت «كولينسون» مؤخراً استطلاعاً شمل ما يقارب 2000 من محبي السفر في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والذي كشف النقاب عن بعض التصورات المثيرة للاهتمام. وقد أظهر الاستطلاع أن مستوى التعافي الذي شهدته المنطقة في عام 2021 كان قوياً للغاية، وهو ما يشير إلى مستقبل مشرق.
وقام المسافرون من الإمارات بأربع رحلات ذهاب وعودة بمعدل وسطي في عام 2021، وهو ما يمثل تعافياً بنسبة 67% من متوسط عدد الرحلات المسجلة في فترة ما قبل الجائحة التي كانت تبلغ ست رحلات ذهاب وعودة بمعدل وسطي. وفي المملكة العربية السعودية، بلغ متوسط عدد رحلات المسافرين ثماني رحلات ذهاب وعودة خلال أحد الأعوام التي كانت تسودها ظروف تشغيل اعتيادية قبل الجائحة (2019)، وقام المسافرون بخمس رحلات ذهاب وعودة بمعدل وسطي عام 2021، وهو ما يمثل تعافياً بنسبة 63%.
إقبال مذهل
ووفقاً لاستطلاع «كولينسون»، فإن استخدام صالات المطارات مرتفع على نحو استثنائي في المنطقة. وكمؤشر على ذلك، فإن 98% من المستطلعين في المملكة العربية السعودية، و95% في دولة الإمارات استخدموا صالات المطارات في السابق.
وفضلاً عن ذلك، يتمتع «بريوريتي باس» بسمعة قوية في دولة الإمارات والسعودية. ومن هذا المنطلق، فإن 76% من الإمارات، و66% من المستطلعين في المملكة العربية السعودية، على دراية ببرنامج «بريوريتي باس» أو «لاونج كي»، وهو برنامج تابع لشركة «كولينسون» مصمم خصيصاً لبطاقات الدفع، وهو ما يمكّن البنوك من تزويد عملائها بتجربة مطار سلسة على مستوى العالم.
كما أظهر الاستطلاع كيف أن المسافرين في دولة الإمارات والسعودية على دراية بمكافآت وامتيازات السفر، فضلاً عن مدى قيمة مزايا صالات المطارات عندما يقدمها مزوّدو بطاقاتهم. ومن المثير للاهتمام أن 80% من المسافرين في المملكة و76% في الإمارات، أفادوا بأنهم سيستخدمون البطاقة لعدد مرات أكثر في حال أنها تقدّم لهم مكافآت أو مزايا السفر.
وتتمثل مزايا السفر الثلاث الأكثر شيوعاً بين المستطلعين في دولة الإمارات، في مكافآت الولاء (62%)، والدخول إلى صالات المطارات (58%)، ومكافآت محبي السفر (56%). واللافت أن نتائج الاستطلاع في السعودية جاءت متشابهة بشكل كبير، حيث تمثّلت في ما يلي: مكافآت الولاء (58%)، ومكافآت محبي السفر (57%)، والدخول إلى صالات المطارات (55%).
ويُعد استخدام صالات المطار في حالات تأخر الرحلة، إضافة إلى الحماية من الاحتيال على الهوية الشخصية، أيضاً ضمن أفضل خمس مزايا متوفرة لحاملي البطاقات. وبإمكان حلول «كولينسون» المساعدة في معالجة كلتا المسألتين. وبالنظر إلى ما يسببه تأخر الرحلات وحالات الفوضى في المطارات من إزعاج وإرهاق وإحباط للمسافرين، فإن حل «سمارت ديلاي» جيد.
الاحتفاظ بالعملاء
في حين أن مزايا السفر تلعب دوراً كبيراً في الاحتفاظ بالعملاء، يُظهر الاستطلاع أن أكثر من ثلث المستجيبين في الإمارات والسعودية يبدون قبولاً طوعياً للتحول إلى مزود بطاقة جديد، للحصول على تجارب سفر أكثر تميزاً ومدعومة بالتقنيات الرقمية واستثنائية.
وتواصل «كولينسون» الارتقاء بتجارب السفر نحو آفاق أفضل من خلال طرح حلول مبتكرة جديدة في السوق، مصممة خصيصاً لمواكبة ميول وتطلعات المسافرين في العصر الحديث ذوي المتطلبات الاستثنائية. وتُعد «كار ترولر» Car Trawler إحدى تلك الخدمات التي تضيف قيمة لعملاء «بريوريتي باس»، لا سيما أولئك الذين يبحثون عن الراحة والملاءمة من خلال الحصول على تجربة سفر شاملة وسلسة.
وقالت بريانكا لاكاني، نائبة رئيس أول في شركة «كولينسون»: «باعتبار أن هناك عدداً كبيراً من حملة البطاقات على استعداد لاستخدام مزيد من المنتجات والخدمات المقدمة من مزودي البطاقات ذات الاستخدام اليومي، حان الوقت الآن للاستفادة من هذه الفرصة ومضاعفة التوسع وتقديم حلول أكثر شمولاً على نحو استباقي. إن تقديم مزايا السفر من خلال بطاقة الائتمان أو الخصم، لن يؤدي فقط إلى الارتقاء بتجربة حاملي البطاقات نحو الأفضل وحسب؛ بل سيسهم أيضاً في زيادة دخل المعاملات، حيث سيستخدم ما يقارب ثلاثة من بين كل أربعة عملاء (78% في السعودية، و 74% في الإمارات)، بطاقاتهم في الإنفاق على المشتريات والمعاملات ذات الصلة بالسفر».
