كشف علماء مؤخراً أن شخصين مصابين بجدري القردة في باريس ربما نقلا الفيروس إلى كلبهم الأليف.
وقال روزاموند لويس، رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بجدري القردة، لصحيفة «واشنطن بوست»:«هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف اليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان». لذلك، على عدد من المستويات، هذه معلومات جديدة. إنها ليست معلومات مفاجئة، وهي شيء كنا نتوقعه».
وأضاف لويس أن من المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القردة إلى البشر. وفي وصف للحالة الأولى من نوعها، التي نُشرت السبوع الماضي في مجلة «The Lancet»، دعا الباحثون إلى «مزيد من التحقيق في عمليات النقل الثانوية عبر الحيوانات الأليفة».
