عادي
البابا تواضروس: حادثة إمبابة أظهرت أصالة المصريين

النيابـة العامـة بالقـاهـرة تنفـي تعمــد إحـراق كنيسـة أبو سيفـين

19:52 مساء
قراءة دقيقتين
كنيسة «أبي سيفين»
كنيسة «أبي سيفين»

القاهرة: «الخليج»

نفت تحقيقات النيابة العامة المصرية، أمس الخميس، التعمد في حريق كنيسة «أبو سيفين» بإمبابة. وأكدت التحقيقات أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار، وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد - والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات- وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، ما أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر، وكذلك أكدت التحقيقات أن أحداً لم يتعمد بقصد إحداث الحريق.

وقالت النيابة العامة المصرية إنها تيقنت من هذه النتيجة من اتساق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت النيابة العامة ثلاثة وثلاثين شاهداً -من بينهم ستة عشر مصاباً- منهم مَن أكد اندلاع الحريق بعد تشغيل المولد لانقطاع التيار الكهربائي بالكنيسة، وأنهم سمعوا صوت شحنات كهربائية صادرةً من داخلها بالتزامن مع عودة التيار إليها، وأن الحريق قد اندلع عقب ذلك، وهو الأمر الذي فسَّره الفحص الفنيُّ.

وأضافت أنه تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية - بعد معاينتها مسرح الواقعة نفاذا لقرار النيابة العامة- انتهى إلى أن الحريق قد شبَّ بغرفة المخزن الكائنة بالطابق الثاني بالكنيسة نتيجة خلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد الكهربائيّ الموجود، والممتدة بصورة غير منتظمة للوحة المفاتيح الكهربائية، وهو ما فسَّر ما انتهى إليه الشهود في أقوالهم.

وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن حادث حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة، أظهر تكاتف المصريين ومعدنهم الأصيل، في كل المساهمات، التي تمت خلال هذه الأزمة الشديدة. وقدم البابا الشكر لكل الذين ساهموا في احتواء الأزمة، من الأجهزة المعنية في الدولة والمسؤولين والشعب والجيران.

وأوضح البابا تواضروس أنه تلقى برقيات عزاء متعددة في حادثة الكنيسة، مؤكداً أنه تلقى برقية مبكرة جداً من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرقيات من رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ومن النائب العام المستشار حمادة الصاوي، ومن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وكافة الوزراء والسفراء والمسؤولين في جهات أخرى كثيرة جدا، داخل مصر وخارجها. كما تلقى برقيات تعازٍ من قادة الكنائس في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، ومن جاليات إسلامية، ومسيحية في بلاد كثيرة، حتى من البرازيل، التي وصلت منها، برقيات تعزية من الجاليات الإسلامية هناك، مقدماً الشكر للجميع على تعزيتهم ومشاركاتهم ومواساتهم، التي قدموها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ykfussf7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"