أعلنت شركة «نورث أيكر» استكمال مشروعها الأيقوني «ذا برودواي» الواقع في قلب منطقة ويستمنستر في لندن. ومن المقرر أن يصبح المشروع إحدى أبرز الوجهات التي توفر أسلوب حياة صحياً وعصرياً في العاصمة الإنجليزية.
ويشهد قطاع العقارات في المملكة المتحدة لا سيما في منطقة وسط لندن، اهتماماً متنامياً من قبل مواطني دول منطقة الخليج، ويرجع ذلك إلى حد ما، إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ مارس/آذار 2020.
ويعد «ذا برودواي» واحداً من أكبر وأبرز المشاريع السكنية في منطقة وسط لندن، ويمتد على مساحة 1,72 فدان. ويمثّل استكماله نقطة تحول لافتة في مسيرة «نورث أيكر» باعتبارها شركة تطوير العقارات الأبرز وسط لندن، وتتمتع بخبرة تزيد على 30 عاماً، أسهمت خلالها في خلق تجارب معيشية استثنائية في عدد من الوجهات الأكثر طلباً في لندن.
وكانت «شعاع كابيتال» قد استحوذت على الموقع السابق لمقر «شرطة نيو سكوتلاند يارد متروبوليتان» في عام 2016 لقاء 370 مليون جنيه إسترليني، ليغدو في ما بعد مشروع «ذا برودواي» الذي نُفذ بالتعاون مع مكتب الهندسة المعمارية «سكوير آند بارتنرز»، وشركة «ملتي بلكس» كمقاول رئيسي.
ويوفر المشروع المتألف من ستة أبراج بطراز معماري مذهل، 355 ألف قدم مربعة من المساحات السكنية الراقية، بما في ذلك 16 ألف قدم مربعة من مرافق الصحة والعافية، وما مجموعه 258 وحدة سكنية. وإلى جانب المرافق السكنية الفاخرة، يوفر «ذا برودواي» 116 ألف قدم مربعة من المساحات المكتبية، ووحدات تجزئة تصل مساحتها إلى 27 ألف قدم مربعة، ويضم المشروع أيضاً مفهوم «أورتشرد بليس» المتوقع أن يغدو مقصداً رئيسياً لأسلوب الحياة الصحي في لندن، والوجهة الجديدة في نمط الحياة المعاصرة والصحية والنشطة في قلب منطقة ويستمنستر التاريخية.
علامة فارقة
وقال جاسم الصديقي الرئيس التنفيذي لمجموعة «شعاع كابيتال»، رئيس مجلس إدارة شركة «نورث أيكر»: «استحوذنا في عام 2016 على الموقع السابق لمقر شرطة نيو سكوتلاند يارد متروبوليتان، في عملية شكّلت حينها أكبر صفقة عقارية شهدتها لندن منذ إعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد تمكنا من الحصول على ترخيص عمليات تخطيط المشروع، وفقاً للمبادئ المعمول بها من قانون الصفقات ما بين الهيئات الحكومية والمطورين، في غضون أقل من ستة أشهر؛ الأمر الذي يؤكد قدرة فريق نورث أيكر على تقديم طلبات عروض متميّزة تلقى استحسان العملاء.
ويعتبر استكمال ذا برودواي، وفقاً للإطار الزمني المحدد علامة فارقة في مسيرة الشركة، لاسيما أنه تم وفقاً لبرنامج نموذجي يُقتدى به في التشييد والإنشاء».
