أطلقت وكالة البيئة في مانشستر تحقيقاً في حادث إلقاء زيت «كريه الرائحة» على طول ممر لممشى في بريستويتش كلوف وودلاند ترست
قرب الغابات في مانشستر، ما أثار قلق السكان المحليين الذين يقولون إن الرائحة القوية والتلوث الدهني «يدمر المنطقة»، وما زال مصدر التسرب مجهولاً، ونفت شركات المرافق المحلية مسؤوليتها.
وأكد سيلين ساكسبي، النائب عن شمال ديفون، أنه تم إخبار الناس بعدم الذهاب إلى المياه على شاطئ ساونتون ساندز في المقاطعة بعد تلوثها بروث الأغنام. بحسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وحثت الوكالة الناس على عدم السباحة في الماء، رغم تأكيدها أنه تم تطهير المياه.
يأتي التحقيق في الغابة بعد أيام فقط من كشف الوكالة عن إلقاء وقود الديزل في نهر هيلفورد بالقرب من قرية بورت نافاس الصغيرة في كورنوال.
كما تم العثور على مستويات مثيرة للقلق من بكتيريا الإشريكية القولونية القاتلة في جزء من نهر ستور الذي يشتهر به السباحون وراكبو الزوارق في كينت.
ونصحت هيئة الصحة العامة في إنجلترا بعدم السباحة في المياه الملوثة بسبب زيادة مخاطر الإصابة بأمراض المعدة والإسهال والقيء والتهابات الجهاز التنفسي والجلد والأذن والعين، من بين أمراض أخرى.
وتأتي أحدث المخاوف البيئية في أعقاب تحذيرات لمرتادي الشواطئ بتجنب أكثر من 50 شاطئاً ملوثاً بشكل خطير عبر إنجلترا وويلز بسبب كميات هائلة من مياه الصرف الصحي الخام التي تضخها شركات المياه في البحر.
