عادي

ضحية اغتصاب جماعي بالهند تبدي «صدمتها» لإطلاق سراح المعتدين

19:37 مساء
قراءة دقيقة واحدة

احمد اباد - أ ف ب

أبدت امرأة مسلمة تعرضت لاغتصاب جماعي خلال اشتباكات طائفية دامية عام 2002 في ولاية غوجارات غربي الهند، «صدمتها» بالإفراج المبكر عن مهاجميها.

وفقدت بيلكيس بانون، التي كانت حاملاً وقت الهجوم عليها، 7 من أفراد عائلتها بينهم ابنتها البالغة ثلاث سنوات، إثر قتلهم على يد عصابة هندوسية في غوجارات عام 2002.

وأُطلق الاثنين سراح 11 رجلاً محكومين بالسجن مدى الحياة على خلفية هذه الواقعة، بعدما قضوا أربع عشرة سنة خلف القضبان.

وقالت بانون في بيان أصدره محاميها الأربعاء إنها تشعر بأنها «عاجزة عن الكلام».

وأضافت «لا أزال مصدومة»، «لقد وثقت بالهيئات القضائية العليا في بلدنا. وثقت بالنظام، وكنت أتعلم ببطء كيف أعيش مع صدماتي».

وتابعت بانون بالقول «إطلاق سراح هؤلاء المحكوم عليهم يسلبني سلامي ويهز إيماني بالعدالة. حزني وإيماني المتذبذب (بالقضاء) لا يؤثر في فحسب، بل في أي امرأة تناضل من أجل العدالة في المحاكم».

ونُظمت الخميس في نيودلهي تظاهرة صغيرة احتجاجاً على إطلاق سراح هؤلاء الرجال.

ووفق تقرير رسمي، تعرض حوالى ألف شخص، معظمهم من المسلمين، لإطلاق النار أو الضرب أو الحرق في أعمال الشغب هذه عام 2002 والتي اندلعت بعد مقتل 59 حاجاً هندوسياً في حريق قطار نُسب زوراً إلى مسلمين.

واتُهم رئيس الوزراء الهندي الحالي ناريندرا مودي الذي كان حاكم ولاية غوجارات حينها، بالتقاعس في محاسبة المتورطين، قبل أن تتم تبرئته عام 2012.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32hy3x3j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"