أبوظبي: «الخليج»
انطلقت فعاليات اللقاء التعريفي السنوي للطلبة الجدد الملتحقين بكليات التقنية العليا للعام الأكاديمي الجديد 2023/2022، والذي يستهدف نحو 5796 طالباً وطالبة، على مستوى فروع الكليات ال16 بمختلف مناطق الدولة، حيث ينتظم الطلبة على مدار يومين متتاليين في برنامج تعريفي إرشادي، يستهدف إطلاعهم على كل ما يتعلق بعملية التحاقهم بالكليات وبدء دراستهم بجاهزية واستعداد، خاصة مع استمرار الكليات في تطبيق نموذج التعليم «الهجين».
هنأت الكليات الطلبة الجدد المقبولين في الكليات، والذين ستتاح لهم فرصة معايشة تجربة تعليمية متميزة، وأوضح أحمد الملا مدير إدارة النجاح والمشاركة الطلابية، أن الكليات تتمتع بتعليم تطبيقي نوعي يجمع ما بين التعلم عن بُعد، والتعليم الحضوري، فيما يسمى بنموذج التعليم الهجين الذي يتم تطبيقه بما يتناسب مع متطلبات الدراسة التطبيقية، كما يكون لدى الطلبة فرصة الحصول على شهادات احترافية وفق تخصصاتهم، ومعتمدة من الجهات العالمية المانحة لها، كذلك تتميز الكليات بكونها أول مؤسسة تعليم عال تعتمد بالدولة كمناطق اقتصادية إبداعية حرة، بحيث تُمكن طلبتها من تأسيس مشاريعهم الخاصة، وبناء مستقبلهم المهني بشكل مبكر.
وأضاف الملا أن الكليات تتوقع أن تستقطب مع بدء الفصل الدراسي الأول لهذا العام نحو 5796 طالباً وطالبة ممن شاركوا في اللقاءات التعريفية التي عقدت على مدار يومين متتاليين، والتي تم تخصصيها للطلبة الجدد لتمكينهم من التعرف إلى بيئة الكليات، بكل ما تضمنه من برامج وإمكانات داعمة للتعليم التطبيقي وخدمات وأنشطة ومرافق، وكل التسهيلات وآليات التواصل الرقمية والمباشرة، وكل الخدمات الرقمية الداعمة لهم، ليكونوا على جاهزية كاملة لبدء الدراسة.
وذكر أن اللقاءات التعريفية شارك فيها مديرو الكليات والكوادر الإدارية المعنية على مستوى الفروع، وتم التأكيد للطلبة على الإجراءات الاحترازية المتبعة لضمان أمنهم وسلامتهم، كما تمت الإجابة عن استفساراتهم وتعريفهم بكل المتطلبات لاستكمال إجراءات التسجيل، ومنحهم فرصة التعرف إلى مرافق الكليات والخدمات المتوفرة لهم، وكيفية استثمارهم الأمثل للبيئة التعليمية المتطورة المتوفرة لهم.
وذكر الملا أنه تم، خلال اللقاءات التعريفية، التأكيد على حرص الكليات على تعزيز اللغة العربية والهوية والثقافة الإماراتية في العديد من برامجها وأنشطتها للعام الأكاديمي الجديد، بما يتماشى مع التوجيهات المستمرة من القيادة الحكيمة التي تؤكد دائماً على أهمية ربط الشباب بالهوية والتقاليد والثقافة الإماراتية وضرورة تعزيز اللغة العربية التي هي جزء أساسي في هويتنا الوطنية.
