عادي
الإطار التنسيقي يتمسك بمرشحه لرئاسة الحكومة العراقية

الصدر يطالب بجلسة علنية مع الفرقاء تستثني «الفاسدين»

18:41 مساء
قراءة دقيقتين
1
العراق

بغداد- زيدان الربيعي: 

كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، عن تقديم مقترح للأمم المتحدة، لعقد جلسة حوار علنية مع الفرقاء السياسيين، فيما دعا أنصاره إلى انتظار الخطوة المقبلة. 

وقال الصدر في تغريدة له عبر منصة «تويتر»: «نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة (لجلسة حوار) بل (مناظرة) علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين أجمع. فلم نر تجاوباً ملموساً منهم، وكان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع، ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية».

وتابع: «فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك.. فأنا لا أخفي عن شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو قتلي أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر». 

وختم الصدر: «إنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق».

وكان التيار الصدري، قد أعلن في وقت سابق عدم مشاركته في الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بشأن الحوار الوطني، في الوقت الذي عقد فيه قادة الكتل السياسية في العراق، اجتماعاً في القصر الحكومي بناء على دعوة الكاظمي للبدء في حوار وطني. 

ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه العراق أزمة سياسية حادة، بسبب فشل القوى السياسية العراقية في التوافق على تشكيل الحكومة، على الرغم من المشاورات المستمرة منذ الانتخابات البرلمانية في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، وعدم نجاحها في انتخاب رئيس للجمهورية حتى الآن.

وفي مؤشر إلى استمرار الأزمة بين التيار الصدري، والإطار التنسيقي، أكد قيادي في الإطار تمسك الأخير بمرشحه لرئاسة الحكومة، محمد شيّاع السوداني. 

وقال القيادي، كاطع الركابي: «إن الإطار لم يطرح بديلاً عن شياع لإدارة الحكومة المقبلة. إنه مرشحنا المتفق عليه من كل أطراف الإطار»، نافياً ترشيح رئيس إحدى الجامعات أو شخصية بدلاً منه كمرشح تسوية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. 

وأعلن أن الكتل المنضوية في الإطار ستجتمع خلال الأيام المقبلة للإعلان عن جلسة جديدة للبرلمان، بهدف انتخاب رئيس للبلاد وتعيين رئيس وزراء جديد.

وتتناقض التصريحات الأخيرة مع المساعي التي يقوم بها تيار الحكمة، لاسيما بعد أن أعلن العضو بالهيئة العامة للتيار، رحيم العبودي، أن مبادرة جديدة تتضمن سحب الإطار ترشيح السوداني لمنصب رئيس الوزراء. كما تشمل المبادرة اتفاق التيار الصدري والإطار التنسيقي على مرشح يحظى بقبولهما، أو أن يطرح الإطار عدة مرشحين أمام مقتدى الصدر ليوافق على أحدهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc2edcxh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"