إعداد – محمد ثروت
شهد مطار أديس أبابا الدولي واقعة غريبة، حيث ظل برج المراقبة في انتظار هبوط الطائرة التابعة لخطوط الطيران الإثيوبية القادمة من الخرطوم، ولكن دون جدوى.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية وهي من طراز بوينج 777-800 أقلعت من مطار الخرطوم، وكانت في طريقها إلى مطار أديس أبابا، إلا أنها لم تهبط في الموعد المحدد.
وحاول برج المراقبة في مطار أديس أبابا التواصل مع طاقم الطائرة، إلا أن الاتصالات كانت مقطوعة تماماً من جانب قائديها، وظلت الطائرة على ارتفاع 37 ألف قدم في الأجواء الإثيوبية، ولم تهبط، ما أثار قلقاً واسعاً لدى سلطات الطيران الإثيوبية.
وتبين في نهاية المطاف أن قائدي الطائرة لم يردا على الاتصالات لأنهما كانا في حالة سبات عميق، حيث لجأ كلاهما إلى تشغيل الطائرة بواسطة الطيار الآلي.
وظلت الطائرة في أجواء مطار أديس أبابا لمدة 25 دقيقة على الأقل، قبل أن يستيقظ الطياران، ويقوما بعملية الهبوط التي تمت بشكل آمن.
من جانبها، قررت الخطوط الجوية الإثيوبية إيقاف الطيارين عن العمل بعد هذه الواقعة، مع إجراء تحقيق موسع، واعتبرت أن السلامة كانت وستظل على رأس أولويات الشركة.
شهد مطار أديس أبابا الدولي واقعة غريبة، حيث ظل برج المراقبة في انتظار هبوط الطائرة التابعة لخطوط الطيران الإثيوبية القادمة من الخرطوم، ولكن دون جدوى.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية وهي من طراز بوينج 777-800 أقلعت من مطار الخرطوم، وكانت في طريقها إلى مطار أديس أبابا، إلا أنها لم تهبط في الموعد المحدد.
وحاول برج المراقبة في مطار أديس أبابا التواصل مع طاقم الطائرة، إلا أن الاتصالات كانت مقطوعة تماماً من جانب قائديها، وظلت الطائرة على ارتفاع 37 ألف قدم في الأجواء الإثيوبية، ولم تهبط، ما أثار قلقاً واسعاً لدى سلطات الطيران الإثيوبية.
وتبين في نهاية المطاف أن قائدي الطائرة لم يردا على الاتصالات لأنهما كانا في حالة سبات عميق، حيث لجأ كلاهما إلى تشغيل الطائرة بواسطة الطيار الآلي.
وظلت الطائرة في أجواء مطار أديس أبابا لمدة 25 دقيقة على الأقل، قبل أن يستيقظ الطياران، ويقوما بعملية الهبوط التي تمت بشكل آمن.
من جانبها، قررت الخطوط الجوية الإثيوبية إيقاف الطيارين عن العمل بعد هذه الواقعة، مع إجراء تحقيق موسع، واعتبرت أن السلامة كانت وستظل على رأس أولويات الشركة.
