عادي
مقصد مثالي للزوار القادمين إلى أبوظبي

قصر الإمارات.. معلم سياحي عنوانه الفخامة والرفاهية

01:04 صباحا
قراءة 4 دقائق
زوار يستمتعون بزيارة القصر ومرافقه
تصوير: محمد السمّاني
نوافير القصر
سياح في بهو القصر
تصوير محمد السماني
روعة التصميم

زوّار القصر

أبوظبي: عدنان نجم

يشكل «قصر الإمارات» معلماً سياحياً بارزاً في العاصمة أبوظبي، بموقعه المتميز ذي الإطلالة الفريدة على الخليج العربي، وتصميمه الرائع، ومرافقه المتعددة، وخدماته النوعية، ما جعله المقصد المثالي للسياح والزوار القادمين إلى أبوظبي، ودفعهم للإقامة فيه، لتسجيل ذكريات لا تنسى.

يقع «قصر الإمارات»، على بعد 3 كلم، من مركز العاصمة، ونحو 40 كلم، عن مطار أبوظبي الدولي، و180 كلم، عن مطار دبي الدولي. ويوفر خدمة النقل الفاخرة لزواره ونزلائه، باستخدام أسطول من السيارات الفخمة.

استحوذ قصر الإمارات، على اهتمام مختلف الجهات والشركات والمؤسسات، لتنظيم أهم الأحداث والفعاليات ذات الطابع المحلي والإقليمي والعالمي. كما شكل مقصداً للأفراد والأسر، من الإمارات ودول منطقة الخليج العربي، وبقية دول العالم، لإقامة الأفراح والمناسبات السعيدة، في أجواء تفوق التوقعات، كل ذلك لتسجيل هذه المناسبات السارّة والمهمة في هذا المعلم السياحي العالمي.

وقد حاز «قصر الإمارات» عدداً كبيراً من جوائز السياحة العالمية، كونه مقصداً فاخراً للباحثين عن الإقامة، وسط أجواء من الفخامة والرفاهية. كما تصدّر قائمة أكثر الفنادق الفاخرة ذات الإقبال الكبير، بما يوفره من مرافق وخدمات متنوعة للنزلاء والضيوف. وينظم الكثير من الاحتفالات والألعاب النارية، بالتزامن مع المناسبات الوطنية لدولة الإمارات.

تنظيم الفعاليات

ويعدّ «قصر الإمارات» الوجهة المفضلة للشركات والمؤسسات، لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية، لوجود قاعات ومراكز للمؤتمرات، تستوعب الأعداد الكبيرة من الحضور، إلى جانب توافر أحدث الأجهزة والمعدّات الخاصة بالإضاءة والصوت، وغيرها، ما يجعله المكان المثالي لتنظيم الأحداث.

افتتح فندق «قصر الإمارات» في فبراير/ شباط عام 2005، ليشكل إضافة مهمة للقطاع السياحي في أبوظبي، حيث أسهم في تلبية الطلب المتزايد على الغرف الفندقية، في ظل ارتفاع إعداد الزوار والسياح القادمين إلى العاصمة أبوظبي، والحاجة إلى إنشاء معلم سياحي ذي طابع عالمي.

وقد جذب هذا المعلم السياحي المهم أنظار الجميع من العالم، حيث شهد وفوداً رئاسية وحكومية، وكبار المسؤولين والشخصيات ورجال الأعمال، للإقامة فيه، وتنظيم اللقاءات والاجتماعات، وبحث فرص التعاون والشراكات، ما جعله المقصد الأمثل، لبحث الأعمال والاستثمارات وتعزيز العلاقات.

المبنى الرئيسي

ويمتد المبنى الرئيسي للقصر على مسافة 1000 متر، ويضم عدداً من الحدائق والأراضي الفسيحة على مساحة 100 هكتار. كما يضم 114 قبّة، أبرزها المركزية التي ترتفع 73 متراً، ويضمّ 1002 ثريا تزن أكبرها 2.5 طن، إلى جانب سجادتين جداريتين مصنوعتين يدوياً، عليهما صورة الفندق نفسه، وتزن كل منهما 1000 كلغ.

ويوجد في «قصر الإمارات» عدد من المحال ذات العلامات التجارية العالمية، التي تعرض أحدث المجوهرات والحلي والساعات الفاخرة والملابس. كما يوجد فرع لأحد أهم المصارف بالدولة، وعدد من مكائن سحب النقود، مع توفير مجموعة من المطاعم العالمية، والمرافق المهمة والخدمات النوعية، ما يمنح الزوار إقامة فاخرة ممتعة لا يمكن نسيانها.

غرف وأجنحة

تتميز أجنحة القصر وغرفه بمستويات فخامة عالية، لتوفير الرفاهية المطلقة للنزلاء والضيوف، ويضم 302 غرفة فخمة، و70 جناحاً، منها 40 جناحاً فاخراً، و4 رئاسية، و16 ملكياً، ولكلّ منها ثلاث غرف نوم، ويمكن تقسيم هذه الأجنحة إلى 48 جناحاً مستقلاً، ولكل منها غرفة نوم واحدة.

وتتوزع الغرف والأجنحة الفخمة بشكل منتظم على جناحَي الفندق، الغربي والشرقي، حيث لكل منهما قسم استقبال خاص به، كما تتوافر في كليهما إمكانية الخروج إلى الشاطئ والدخول إلى المسبح ومركز اللياقة البدنية.

وقد صمّمت الغرف والأجنحة وجهّزت بأعلى مستويات الفخامة الملكية، وتضم وسائل ترفيه تقنية وعصرية، وتضم لوحات تحكّم لاسلكية تعمل باللمس، ويمكن للضيوف والنزلاء التحكم التام في كل الأجهزة والأنظمة الموجودة، مثل الإنارة والتكييف المركزي وأنظمة الترفيه والتسلية بكل أنواعها.

مركز مؤتمرات عالمي

ويعدّ مركز المؤتمرات التابع للقصر، من أفخم المراكز في دولة الإمارات ودول الخليج العربي، حيث جهّز بأحدث التقنيات والمنشآت، ومن ضمنها قاعة للمحاضرات والاجتماعات، وصالة للحفلات تستوعب عدداً كبيراً من الضيوف يراوح بين 1100 و2400 شخص. كما يضم 40 غرفة للاجتماعات، ومتاجر للعلامات العالمية الفاخرة.

ويضم القصر 6 شرفات كبيرة، وعدداً كبيراً من أركان الاستراحات وحفلات الاستقبال وغيرها، حيث تمكّن الأفراد والزوار من الاستمتاع بالاستراحات، وتحتضن هذه المرافق الاحتفالات واللقاءات.

ويوفر «قصر الإمارات» الإمكانات المثالية والمناسبة للأفراد والأسر، والشركات لتنظيم الفعاليات والأحداث وحفلات العشاء والاستقبال في الهواء الطلق، والاستمتاع بتنظيم هذه الأنشطة في حدائق القصر الكبيرة والفسيحة التي تنبسط بها المساحات الخضر، وتتوزع عليها الأشجار الجميلة.

أوقات الاستجمام

ويستقبل القصر السيّاح والزوار يومياً، حيث تزور الوفود القادمة إلى العاصمة هذا المعلم، إلى جانب سكان العاصمة وزائريها الذين يحرصون على زيارة «قصر الإمارات» وقضاء وقت في الاطلاع على مختلف أقسامه والاستمتاع بالمرافق المتوافرة. ويمكن للنزلاء والضيوف قضاء أوقات ممتعة للاستجمام في عدد من المرافق الصحية والترفيهية، وممارسة أنشطة رياضية متنوعة.

ويضمّ منتجعاً يقدم الجلسات العلاجية لرعاية الجسد.

الشاطئ الجميل

يضم قصر الإمارات شاطئاً جميلاً يبلغ طوله 1.3 كم، إلى جانب حوضي سباحة فاخرين؛ ففي الجهة الشرقية من الفندق يضم حوض السباحة «جاكوزي» مستقلاً وبركة سباحة للأطفال. أما الجهة الغربية، فتضم مسبح المغامرات الذي يضمّ ألعاباً مائية وشلالات وبركة سباحة للأطفال أيضاً.

ويضمّ القصر ملاعب تنس لممارسة هذه الرياضة المهمة، ويوفر مدرباً خاصاً لتعليم النزلاء والضيوف ممارستها. كما يضم مركزاً للغوص حاصلاً على ترخيص رسمي. وكذلك يقدم مجموعة متنوعة من الرياضات المائية.

كما يتوافر الكثير من الأنشطة الترفيهية على الشاطئ التي يمكن للأطفال الاستمتاع بها، مثل الأراجيح والرسم على الوجوه وغيرها.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/w7wjsu97

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"