عادي

يديرون مركز شرطة مزيفاً 8 أشهر في الهند

18:38 مساء
قراءة دقيقتين
ثلاثة من أفراد العصابة
كشفت الشرطة الهندية عصابة أدارت مركز شرطة مزيفاً لمدة ثمانية أشهر، حيث كانوا يرتدون أزياء رسمية مزيفة، وأجروا عمليات ابتزاز بأموال لمئات الأشخاص.
ويتألف أفراد العصابة من ستة أشخاص يرتدون أزياء رسمية مزيفة ويعملون من فندق في بلدة بانكا في ولاية بيهار شمال شرق الهند، والذي كان يقع على بعد 457 فقط من متجر شرطي حقيقي.
وقال شامبهو ياداف، الذي يرأس مركز الشرطة الفعلي في بانكا، إنه أوقف أنيتا ديفي مورمو (25 عاماً)، وزميلها أكاش كومار مانجي (27 عاماً)، أثناء عودتهما إلى الفندق من موقع كان فيه مركز تسوق.
وداهمت الشرطة الفندق واعتقلت ثلاثة أشخاص آخرين: راميش كومار ووكيل كومار وجولي كوماري مانجي.
ولا يزال يتم البحث عن المشتبه فيه السادس وزعيم العصابة، بولا ياداف.
وعثر الضباط الذين داهموا غرفتهم في الفندق على 40 بطاقة انتخابية تستخدم للتقدم ببرامج التنمية، و500 طلب للحصول على سكن اجتماعي لم يتم نشرها كما كان من المفترض أن تكون كذلك.
وأضافت الشرطة أن حوادث المحتالين الذين يتظاهرون بأنهم شرطة أو جنود أمر شائع في الهند، حيث ينتشر الخوف والاحترام على نطاق واسع لمن يرتدون الزي العسكري، لكن إنشاء مركز شرطة مزيف يرفع من مستوى عمليات الاحتيال.
وكان الضباط الوهميون يجرون مهام المركز الأمني الحقيقي من تسجيل التقارير الجنائية إلى التقدم بطلب للحصول على سكن اجتماعي وحتى الحصول على وظائف في الشرطة، لكنهم كانوا يأخذون من السكان المحليين ما بين جنيه إلى 10 جنيهات إسترلينية لتسهيل أمورهم.
وقال الضابط سريفاستافا وهو مسؤول في الشرطة: «إن العصابة في ولاية بيهار كانت تقيم بالقرب من منزل قائد الشرطة المحلي الحقيقي وارتدت زياً رسمياً وكانت تحمل شارات الشرطة وأسلحة».
وكانوا يحصلون على الأموال من السكان المحليين من خلال الوعد بمساعدتهم في تأمين سكن اجتماعي أو وظائف في الشرطة.
كما دفعوا لأشخاص من المناطق الريفية رواتب يومية تبلغ 500 روبية (حوالي 6 دولارات) للتظاهر بأنهم ضباط شرطة آخرون يعملون في المركز.
لكن عملية الاحتيال انهارت عندما اكتشف ضابط شرطة حقيقي عضوين من العصابة يحملان أسلحة مصنوعة في ورش محلية بدلاً من أسلحة الخدمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ym9rxbhy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"