أجرى فريق طبي من مركز طب الجهاز العضلي الهيكلي بجامعة مونستر الألمانية، أول 5 عمليات جراحية مجهرية مدعومة بالكامل من الروبوت على البشر.
واستخدم الأطباء طريقة تشغيل مبتكرة يتم فيها ربط نوع جديد من روبوت العمليات، المصمم خصيصاً للجراحة المجهرية ويطلق عليه «Symani»، بمجهر آلي، وهذا النهج يجعل من الممكن إخراج الجراح بالكامل من منطقة الجراحة، ويتم استخدام الروبوتات في الأبحاث السريرية بالتعاون مع مستشفى جامعة مونستر وعيادة هورنهيد التخصصية.
وأجرى الخبراء، خمس عمليات بنجاح، وهناك العديد من العمليات التي ستتبعها.
وقال الباحثون: إن «هذه الطريقة الجديدة للعمليات تمكننا من العمل بدرجة أعلى بكثير من الرقة والدقة، ما هو ممكن مع تقنيات التشغيل التقليدية، ونتيجة لذلك، يتم تدمير عدد أقل من الأنسجة ويتعافى المرضى بشكل أسرع».
وسيستخدم المتخصصون هذه الطريقة، مع مرضى سرطان الثدي الذين يحتاجون إلى عمليات إعادة بناء معقدة للثدي، أو بعد الحوادث التي يحتاج فيها المرضى إلى زراعة الأنسجة. وبمساعدة الروبوت والمجهر الآلي، يمكن للجراحين المجهرين الانضمام إلى أفضل الهياكل التشريحية مثل الأوعية الدموية أو الأعصاب أو الأوعية اللمفاوية، والتي يبلغ قطرها 0.3 ملم فقط.
وأثناء العملية، يقوم الروبوت ما يسمى بالنظام الجراحي «Symani» بتبني حركات اليد البشرية عبر المجال الكهرومغناطيسي وعصا التحكم. وينفذ الروبوت حركات الجراح، التي تم تقليل حجمها حتى 20 مرة، عبر أدوات دقيقة، وبذلك يلغي تماماً أي اهتزاز كما يحدث أحياناً مع الأطباء البشر.
ويتم توصيل مجهر آلي مع روبوت العملية، ويظهر هذا المجهر المنطقة التي يتم تشغيلها عبر سماعة ثلاثية الأبعاد بتقنية الواقع المعزز مع شاشتين عاليتي الدقة. تحتوي هذه السماعة على منظار يمكنه الجمع بين العالم الحقيقي والمعلومات الافتراضية.
وبهذه الطريقة، يمكن تسجيل حركات رأس الجراح ونقلها إلى الروبوت، ما يجعل حتى زوايا المشاهدة المعقدة ممكنة في المنطقة التي يجري العمل عليها، إضافة إلى ذلك، يمكن للجراح الوصول إلى مجموعة متنوعة من القوائم وأداء الوظائف مع الروبوت دون استخدام يديه.
واستخدم الأطباء طريقة تشغيل مبتكرة يتم فيها ربط نوع جديد من روبوت العمليات، المصمم خصيصاً للجراحة المجهرية ويطلق عليه «Symani»، بمجهر آلي، وهذا النهج يجعل من الممكن إخراج الجراح بالكامل من منطقة الجراحة، ويتم استخدام الروبوتات في الأبحاث السريرية بالتعاون مع مستشفى جامعة مونستر وعيادة هورنهيد التخصصية.
وأجرى الخبراء، خمس عمليات بنجاح، وهناك العديد من العمليات التي ستتبعها.
وقال الباحثون: إن «هذه الطريقة الجديدة للعمليات تمكننا من العمل بدرجة أعلى بكثير من الرقة والدقة، ما هو ممكن مع تقنيات التشغيل التقليدية، ونتيجة لذلك، يتم تدمير عدد أقل من الأنسجة ويتعافى المرضى بشكل أسرع».
وسيستخدم المتخصصون هذه الطريقة، مع مرضى سرطان الثدي الذين يحتاجون إلى عمليات إعادة بناء معقدة للثدي، أو بعد الحوادث التي يحتاج فيها المرضى إلى زراعة الأنسجة. وبمساعدة الروبوت والمجهر الآلي، يمكن للجراحين المجهرين الانضمام إلى أفضل الهياكل التشريحية مثل الأوعية الدموية أو الأعصاب أو الأوعية اللمفاوية، والتي يبلغ قطرها 0.3 ملم فقط.
وأثناء العملية، يقوم الروبوت ما يسمى بالنظام الجراحي «Symani» بتبني حركات اليد البشرية عبر المجال الكهرومغناطيسي وعصا التحكم. وينفذ الروبوت حركات الجراح، التي تم تقليل حجمها حتى 20 مرة، عبر أدوات دقيقة، وبذلك يلغي تماماً أي اهتزاز كما يحدث أحياناً مع الأطباء البشر.
ويتم توصيل مجهر آلي مع روبوت العملية، ويظهر هذا المجهر المنطقة التي يتم تشغيلها عبر سماعة ثلاثية الأبعاد بتقنية الواقع المعزز مع شاشتين عاليتي الدقة. تحتوي هذه السماعة على منظار يمكنه الجمع بين العالم الحقيقي والمعلومات الافتراضية.
وبهذه الطريقة، يمكن تسجيل حركات رأس الجراح ونقلها إلى الروبوت، ما يجعل حتى زوايا المشاهدة المعقدة ممكنة في المنطقة التي يجري العمل عليها، إضافة إلى ذلك، يمكن للجراح الوصول إلى مجموعة متنوعة من القوائم وأداء الوظائف مع الروبوت دون استخدام يديه.
