عادي

مدبولي: المصريون نسيج واحد والدولة لا تميز بين أبنائها

19:04 مساء
قراءة دقيقتين
ملتقى «لوجوس الثالث للشباب 2022».
ملتقى «لوجوس الثالث للشباب 2022».
ملتقى «لوجوس الثالث للشباب 2022».
ملتقى «لوجوس الثالث للشباب 2022».
ملتقى «لوجوس الثالث للشباب 2022».
ملتقى «لوجوس الثالث للشباب 2022».
ملتقى «لوجوس الثالث للشباب 2022».
القاهرة - الخليج
أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن المصريين يعملون معاً كنسيج واحد، وأن مصر تستوعب أبناءها بلا تمييز أو تحيز.
وقال بيان لمجلس الوزراء، الاثنين، إن مدبولي، استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ونحو 90 شاباً من المشاركين في ملتقى «لوجوس الثالث للشباب 2022»، الذي يقام في نسخته الحالية تحت عنوان «عودة إلى الجذور»، بحضور عدد من الأساقفة وقيادات الكنيسة.
وأكد مدبولي، خلال اللقاء، الذي عقد بمقر رئاسة مجلس الوزراء، بمدينة العلمين الجديدة، أن البابا تواضروس أهم رموز الدولة المصرية، وصاحب الدور الوطني الذي سيذكره التاريخ في أهم أوقات الوطن، التي شهدت اضطرابات كبيرة، فهو صاحب المقولة الشهيرة «وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».
وقال مدبولي: إن الدولة المصرية تعرضت على مدار السنوات العشر الماضية لظروف صعبة للغاية، بدأت منذ قيام ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والتي كان لها التأثير الكبير في ظروف مصر الاقتصادية، ومنذ ذلك التاريخ مرت مصر باضطرابات كثيرة لا تخفى على أحد، ولولا رحمة الله، والجهد الذي بذلته الدولة المصرية على مدار هذه الفترة لانزلقنا إلى مآل خطر.
وأضاف أن مصر عاشت فترة صعبة للغاية منذ 2011 حتى قيام ثورة 30 يونيو/ تموز،التي انتفضت فيها جموع المصريين ضد حكم جماعة «الإخوان»، ومحاولاتها لتغيير هوية الشخصية المصرية، وحينها قال المصريون: لا.. فنحن بلد لديه تراثه الحضاري والثقافي العريق، ولسنا دولة منغلقة.
وأشار مدبولي إلى أن مصر قبل عشرين عاماً، من 2014 لم تقم بأعمال البنية الأساسية، لاستيعاب النمو السكاني، وقبل أن يتولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية قيادة البلاد كان هناك تحد كبير يتعلق بنقص خدمات المرافق والكهرباء، التي كانت في حالة انقطاع شبه مستمر، فضلاً عن نقص خدمات الصرف الصحي والمناطق العشوائية غير الآمنة.
وأكد مدبولي أن إنشاء المدن الجديدة، هدفه في الأساس، إقامة تجمعات سكنية للشباب تتميز بجودة حياة أفضل، لافتاً إلى أنه على سبيل المثال ستشهد مدينة العلمين الجديدة انطلاق شبكة القطار السريع، وسيكون بها ميناء سيسهم في الربط لوجستياً مع أوروبا، ويتم تطوير مطار العلمين بصورة مستمرة، فالمدينة تضم كل المقومات التي تضمن حياة أفضل للشباب، موضحاً أن كل المدن التي يتم إنشاؤها هي مدن ذكية ومستدامة.
وقال البابا تواضروس: إن مدينة العلمين الجديدة لم يكن بها «طوبة واحدة» منذ خمس سنوات، ويوجد بالمدينة كنيسة القديسة مارينا بالساحل الشمالي، ويتم بناء كنيسة جديدة، لافتاً إلى أن كل هذه الإنجازات المتحققة في مدينة العلمين الجديدة، هي مجرد عينة لما يجري على أرض مصر من تطوير.
ووجه البابا حديثه إلى الشباب قائلاً: «لا تصدقوا الإعلام الذي يقدم صورة مشوهة عن مصر، ولابد دائماً أن تضعوا في اعتباركم الصورة الجميلة التي تشاهدونها على أرض مصر واقعياً، والتي تتحسن يوماً بعد يوم؛ بل ساعة بعد ساعة، كما ينبغي أن تنقلوا هذه الصورة إلى البلدان التي تعيشون فيها، وأن تكونوا خير سفراء لهذا البلد».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hunt6tf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"