عادي
تحديث البروتوكول الوطني استعداداً للعام الدراسي

التعليم حضوري.. والفحص عند ظهور أعراض «كورونا»

17:10 مساء
قراءة 3 دقائق
وزارة التربية والتعليم

أبوظبي: عماد الدين خليل 
أعلنت حكومة الإمارات، تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي 2022-2023، حفاظاً على سلامة الطلبة والمجتمع التربوي، وبما يضمن الحفاظ على ما حققته الدولة من نجاحات كبيرة في مواجهة جائحة «كورونا».
وأكدت انتهاء الاستعدادات لتأمين عودة آمنة للطلاب والكوادر في المنشآت التعليمية، لانطلاق العام الدراسي الجديد 2022-2023 مطلع الأسبوع المقبل.
وأكد هزاع المنصوري، المتحدث الرسمي عن قطاع التعليم في دولة الإمارات، انتهاء الاستعدادات لتأمين عودة آمنة للطلاب والكوادر في المنشآت التعليمية، لانطلاق العام الدراسي الجديد 2022-2023 مطلع الأسبوع المقبل، حيث يلتحق نحو مليون طالب، و65 ألفاً من الكوادر التعليمية لإكمال مسيرتهم التعليمية.

وتوجه بالشكر الجزيل، خلال الإحاطة الإعلامية الاستثنائية لحكومة دولة الإمارات، مساء الثلاثاء، لقيادتنا الرشيدة على تسخيرها جميع الإمكانات، لتأمين سلامة الطلبة والكوادر العاملة في المنشآت التعليمية، ومتابعتها الحثيثة، حرصاً على استئناف المسيرة التعليمية بكل ثقة واقتدار، بالتنسيق والمتابعة مع الجهات المعنية.

الصورة
المتحدث باسم قطاع التعليم هزاع المنصوري


وأعلن المنصوري، تحديث البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية للعام الأكاديمي 2022-2023، حفاظاً على سلامة الطلبة والمجتمع التربوي، وبما يضمن الحفاظ على ما حققته دولتنا من نجاحات كبيرة في مواجهة جائحة «كورونا».
وأوضح أن يشترط على الطلبة من عمر 12 سنة فما فوق والكوادر الإدارية والتعليمية ومزودي الخدمات الحصول على نتيجة فحص سلبية لفحص مخبري PCR لا تزيد مدتها عن 96 ساعة من بدء أول يوم دراسي، دون الحاجة لفحص دوري حيث تم اعتماد استراتيجية ظهور الأعراض فقط لإجراء الفحص.
وأضاف أنه يسمح لجميع الطلبة بالالتحاق بالتعليم الحضوري، يشمل ذلك غير المطعّمين لأسباب صحية أو المستثنين من التطعيم. وفيما يخص دخول الحرم الجامعي لغير المطعّمين لأسباب صحية أو المستثنين من التطعيم، يكتفى بالفحص المخبري بحسب نظام المرور الأخضر.
وأشار إلى إلغاء الفحص الحراري للطلبة والموظفين، على أن يلتزم كل من يشعر بارتفاع درجة الحرارة، بعدم القدوم للمنشأة التعليمية، شرط الحصول على إجازة مرضية إذا كانت النتيجة سلبية، كما ألغيت المسافة داخل المنشآت وتركت لتقديرات كل منشأة بما في ذلك الحافلات.
وقال تبقى إلزامية الكمام داخل الأماكن المغلقة، ويتاح خيار التعلم والعمل عن بُعد للطلبة والكوادر الإدارية والتعليمية المصابين بـ«كولاونا» أو ممن لديهم أعراض تنفسية إلى حين إجراء الفحص الطبي. مؤكداً أهمية التزام سائقي الحافلات والمشرفين بإجراءات السلامة العامة، كلبس الكمام وتعقيم اليدين.
وتابع: لمسنا في المرحلة السابقة مدى تضافر جهود الجهات المعنية، وشهدنا جاهزيتها واستعدادها لمواجهة التداعيات بكل احترافية ومرونة، ونحن مجتمع دولة الإمارات، علينا أن نسهم في الحفاظ على المنجزات والمكتسبات التي قدمها لنا وطننا الغالي، ونعزز مفهوم المسؤولية الذاتية لدى أبنائنا الطلبة، لتكون عودتهم إلى مقاعد الدراسة آمنة، حفاظاً على صحة وسلامة الجميع.
وأهاب بالجمهور من أولياء الأمور والكوادر التعليمية إلى الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية وتوعية الطلبة بها، حفاظاً على جهود التعافي والحرص على استدامتها. متوجهاً بالشكر إلى مجتمعنا التربوي وعموم المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين على التزامهم طوال المرحلة الماضية، بل وحتى منذ ظهور الجائحة، ما جعلنا نتصدّى لها بأفضل صور التكاتف المجتمعي، بإشراف ومتابعة مباشرة من الجهات المعنية في الدولة وقيادتنا الرشيدة. وكلنا أمل بأننا سنتابع التزامنا هذا وتطبيقنا للتوصيات، وكل الإجراءات الاحترازية والوقائية لنتابع حياتنا الطبيعية.

الصورة
بروتوكول التعليم

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y6rj4uy5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"