عادي

234 مشاركة في جائزة «كنز الجيل»

19:29 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، ‏عن إغلاق باب الترشّح للدورة الأولى من جائزة «كنز الجيل»، وقد استقبلت لجنة الجائزة 234 ‏مشاركة في فروع الجائزة الستة، حيث حصل فرع «الدراسات والبحوث» على 37% من إجمالي الأعمال المشاركة في الجائزة، وهي النسبة الأعلى في كل الفروع، ونال فرع «الإصدارات الشعرية» 23%، و«المجاراة الشعرية» 19%، و«الفنون» 10%، و«الترجمة» 4%، و«الشخصية الإبداعية» 6%.

جاءت المشاركات من 20 دولة من مختلف أقطار العالم، 15 منها عربية: الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وعُمان وفلسطين، والأردن، ولبنان، ومصر، والجزائر والسودان، واليمن، والعراق، والمغرب، وسوريا، بالإضافة إلى الهند، وبنغلادش، وأمريكا، وكندا، وهولندا. ‏وستشهد المرحلة القادمة بدء عملية تقييم جميع الأعمال المشاركة تمهيداً للإعلان عن مراحل قادمة تقررها اللجنة العليا للجائزة.

وأكد الدكتور علي بن تميم، رئيس المركز أن الجائزة نجحت بدورتها الأولى في تسليط الضوء على مبدعي الشعر النبطي، واكتشاف أعمالهم في هذا الفن الأصيل الذي يُشكل مرآة الشعوب ولسان حال ثقافتها وتطلعاتها، ولا شك في أن هذا الأمر يواكب الأهداف الاستراتيجية للمركز في دعم واحتضان المواهب في واحد من أهم حقول الفنون الأدبية وهو الشعر، ومن خلال جائزة تحمل قيمة استثنائية لكونها مرتبطة باسم وأعمال الأب المؤسس لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وبدورنا نُثمن في المركز جميع الأعمال المشاركة ونشير إلى الدراسات والبحوث التي ترفد هذا الشعر بالتحليل وتوضح ما له من أهمية على المستوى الجمالي والسياقي، والتي تٌبشر بوجود أجيال قادمة ستسهم بفعالية في إثراء الواقع الأدبي المحلي والعربي بسلسلة من الأعمال والدراسات والترجمات التي ستُخلد فن الشعر النبطي وترتقي بمحتواه.

من جهته، قال عيسى سيف المزروعي، رئيس اللجنة العليا للجائزة: «أكّدت الجائزة في دورتها الأولى على عمق الاهتمام الإقليمي والعالمي بفن الشعر عامّة، والشعر النبطي على وجه الخصوص، الذي يُعبّر عن عادات وتقاليد المجتمعات وموروثاتها الأصيلة. فقد استقبلت لجنة الجائزة عدداً كبيراً من المشاركات من مختلف دول العالم، الأمر الذي يعكس وفرة الموهوبين والمبدعين في مجال الشعر النبطي وأبحاثه ودراساته في كافة المجتمعات، ونحن على ثقة بأن الدورات القادمة من الجائزة ستشهد تزايداً واضحاً في عدد المشاركات والدول التي ستنضم للمشاركة في الجائزة».

وتبلغ قيمة الجائزة 200 ألف درهم إماراتي لكل فرع، باستثناء فرع «الشخصية الإبداعية»، الذي يبلغ نصف مليون درهم إماراتي. وتستلهم الجائزة أهدافها من أشعار الأب المؤسّس المغفور له الشيخ زايد«طيب الله ثراه»، سعياً إلى إعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع ولما تُجسّده أشعاره من مكانة في الوجدان الإماراتي والعربي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc38he5y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"