دبي: «الخليج»
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن شركة «جارتنر» للأبحاث أن 80% من التنفيذيين يعتقدون بإمكانية تطبيق الأتمتة على أي منظومة اتخاذ قرار تجاري. ومع استمرار عمليات دمج الأتمتة ضمن منظومات العمل الرقمية، فقد كشف الاستطلاع عن كيفية تطوير المؤسسات التجارية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي AI ضمن استراتيجيات الأتمتة المتبعة.
وقال إريك بريثنيو، نائب الرئيس الأول للأبحاث لدى «جارتنر»: «لقد أظهر الاستطلاع أن قطاع الشركات ينحى مبتعداً عن النهج التكتيكي البحت ويعتمد أكثر على الذكاء الاصطناعي وبدأ بالفعل تطبيق هذه التقيات بصورة أكثر استراتيجية. فعلى سبيل المثال، اعتمد ما يقرب من ثلث المؤسسات الذكاء الاصطناعي عبر العديد من وحدات الأعمال لديها، مما يمنحها مزيداً من الزخم التنافسي عبر منظومات دعم القرار في مختلف إجراءات الأعمال».
وكان هذه الاستطلاع قد أجري عبر الإنترنت خلال الفترة ما بين أكتوبر إلى ديسمبر من عام 2021، وشمل 699 مشاركاً من الولايات المتحدة، وألمانيا، والمملكة المتحدة ممن اعتمدت مؤسساتهم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي أو تعتزم اعتماد هذه التقنيات خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وناقش فريق المحللين لدى شركة «جارتنر» أساسيات النجاح في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والعوائق التي تحول دون تفعيل هذه التقنيات، وذلك خلال قمة «جارتنر» للبيانات والتحليلات، والتي اختتمت فعالياتها يوم أمس في أورلاندو.
وأشار قرابة 40% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع أشارت إلى أنها تمتلك الآلاف من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم اعتمادها. وهذا من شأنه أن يزيد من تعقيد عملية الحوكمة لدى هذه المؤسسات، ويخلق مزيداً من التحديات للمسؤولين عن البيانات والتحليلات، لا سيما فيما يتعلق بالقدرة على إظهار عائدات الاستثمار في كل من هذه النماذج.
وأضاف بريثنيو: «إن أنجح المؤسسات هي تلك التي تجمع ما بين توظيف هذه الكفاءات ضمن فريق العمل، إضافة إلى الاستعانة بالكفاءات الخارجية المختصة في الذكاء الاصطناعي؛ إذ تضمن المؤسسات بذلك تجديد فريق الذكاء الاصطناعي ذاتياً باستمرار من خلال تعلم المهارات والتقنيات الجديدة، إضافة إلى الاطلاع على أفكار جديدة من خارج منظومة العمل لديها».
ولدى السؤال حول الأطراف التي كانت مصدر القلق الأكبر للمؤسسات حينما يتعلق الأمر بأمن الذكاء الاصطناعي، أشار قرابة 50% من المشاركين إلى مخاوفهم حول ما يتعلق بالمنافسين، والشركاء، وشركات الطرف الثالث التي تتعامل معها، في حين أن 49% منهم أبدوا مخاوفهم من عمليات القرصنة الخبيثة. ومع ذلك، فإنه على صعيد المؤسسات التي تعرضت لحوادث تتعلق بأمن وخصوصية الذكاء الاصطناعي، فإن 60% منها أشار إلى أن عمليات اختراق البيانات كانت من قبل طرف داخلي.
أظهرت دراسة حديثة صادرة عن شركة «جارتنر» للأبحاث أن 80% من التنفيذيين يعتقدون بإمكانية تطبيق الأتمتة على أي منظومة اتخاذ قرار تجاري. ومع استمرار عمليات دمج الأتمتة ضمن منظومات العمل الرقمية، فقد كشف الاستطلاع عن كيفية تطوير المؤسسات التجارية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي AI ضمن استراتيجيات الأتمتة المتبعة.
وقال إريك بريثنيو، نائب الرئيس الأول للأبحاث لدى «جارتنر»: «لقد أظهر الاستطلاع أن قطاع الشركات ينحى مبتعداً عن النهج التكتيكي البحت ويعتمد أكثر على الذكاء الاصطناعي وبدأ بالفعل تطبيق هذه التقيات بصورة أكثر استراتيجية. فعلى سبيل المثال، اعتمد ما يقرب من ثلث المؤسسات الذكاء الاصطناعي عبر العديد من وحدات الأعمال لديها، مما يمنحها مزيداً من الزخم التنافسي عبر منظومات دعم القرار في مختلف إجراءات الأعمال».
وكان هذه الاستطلاع قد أجري عبر الإنترنت خلال الفترة ما بين أكتوبر إلى ديسمبر من عام 2021، وشمل 699 مشاركاً من الولايات المتحدة، وألمانيا، والمملكة المتحدة ممن اعتمدت مؤسساتهم تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي أو تعتزم اعتماد هذه التقنيات خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وناقش فريق المحللين لدى شركة «جارتنر» أساسيات النجاح في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والعوائق التي تحول دون تفعيل هذه التقنيات، وذلك خلال قمة «جارتنر» للبيانات والتحليلات، والتي اختتمت فعالياتها يوم أمس في أورلاندو.
- تحديات الانتقال إلى التطبيق
وأشار قرابة 40% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع أشارت إلى أنها تمتلك الآلاف من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم اعتمادها. وهذا من شأنه أن يزيد من تعقيد عملية الحوكمة لدى هذه المؤسسات، ويخلق مزيداً من التحديات للمسؤولين عن البيانات والتحليلات، لا سيما فيما يتعلق بالقدرة على إظهار عائدات الاستثمار في كل من هذه النماذج.
- توفّر الكفاءات ليس عائقاً
وأضاف بريثنيو: «إن أنجح المؤسسات هي تلك التي تجمع ما بين توظيف هذه الكفاءات ضمن فريق العمل، إضافة إلى الاستعانة بالكفاءات الخارجية المختصة في الذكاء الاصطناعي؛ إذ تضمن المؤسسات بذلك تجديد فريق الذكاء الاصطناعي ذاتياً باستمرار من خلال تعلم المهارات والتقنيات الجديدة، إضافة إلى الاطلاع على أفكار جديدة من خارج منظومة العمل لديها».
- مخاوف الأمن والخصوصية
ولدى السؤال حول الأطراف التي كانت مصدر القلق الأكبر للمؤسسات حينما يتعلق الأمر بأمن الذكاء الاصطناعي، أشار قرابة 50% من المشاركين إلى مخاوفهم حول ما يتعلق بالمنافسين، والشركاء، وشركات الطرف الثالث التي تتعامل معها، في حين أن 49% منهم أبدوا مخاوفهم من عمليات القرصنة الخبيثة. ومع ذلك، فإنه على صعيد المؤسسات التي تعرضت لحوادث تتعلق بأمن وخصوصية الذكاء الاصطناعي، فإن 60% منها أشار إلى أن عمليات اختراق البيانات كانت من قبل طرف داخلي.