قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «حديد الإمارات أركان»، إن المجموعة تمكنت من خفض حجم القروض المصرفية وتقليل الاعتماد على قروض السيولة النقدية قصيرة الأجل، ما أسهم في تحقيق وفورات إضافية وتحسين السيولة النقدية بشكل عام في نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، أن المجموعة تمكنت من تعزيز كفاءة أداء مصانعها عبر إدارة مخزون المواد الخام، مع الحفاظ على انخفاض كميات المنتجات النهائية للاستفادة من زيادة الأسعار وإدارة المخاطر المرتبطة بتقلباتها.
وأوضح أن المجموعة تدرس بشكل مستمر، إمكانية التوسع في أسواق جديدة في آسيا وإفريقيا، بينما تمكنّت من توسيع أسواق صادرات «حديد الإمارات» إلى 60 سوقاً في نهاية النصف الأول من العام الجاري، مقابل 56 سوقاً بداية العام، وأن أسواق التصدير تمثل حالياً نحو 45% من إجمالي مبيعات «حديد الإمارات»، مقابل 55% مبيعات في السوق المحلية، كما حافظت على حصتها السوقية البالغة 60%.
وأوضح أن «حديد الإمارات» تُنتج 3.5 مليون طن سنوياً من منتجات حديد التسليح ولفائف أسلاك الحديد والمقاطع الإنشائية والألواح الارتكازية، بما يكفي لتلبية احتياجات الأسواق المحلية، بينما تبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع العين للأسمنت 5.7 مليون طن سنوياً، و4 ملايين طن من الكلنكر، بينما تتولى «مصانع طابوق الإمارات»، إنتاج الطابوق بطاقة إجمالية تبلغ 235 ألف طابوقة يومياً.
وتوقع الرميثي أن تواصل المجموعة أداءها المالي القوي بنهاية العام الجاري مستفيدة بشكل رئيسي من الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده دولة الإمارات، إضافة إلى طفرة النمو في القطاع العقاري.
وقدر الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان، أن تتحقق 90% من إجمالي إيرادات المجموعة لعام 2022 من أعمال «حديد الإمارات»، على أن تسهم أعمال «أركان» بنحو 10%، بعد أن حققت كل وحدات أعمالها، أرباحاً خلال النصف الأول من العام الجاري.
