عادي
31 أكتوبر آخر موعد لتلقي طلبات الترشح للجائزة

«زايد للأخوة الإنسانية» تبحث تعزيز التعايش السلمي

00:43 صباحا
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

عقدت لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2023 المشكَّلة حديثاً لقاءها الأول يوم الأربعاء، وناقشوا سبل تمكين الجائزة للقادة والحركات الإنسانية من أجل تعزيز التعايش السلمي والأخوة الإنسانية.

وفتحت اللجنة باب الترشيحات لدورة الجائزة 2023 أول يوليو الماضي، وسوف يُغلق في 31 أكتوبر المقبل، ويتم الإعلان عن المكرمين بالجائزة خلال شهر فبراير 2023.

ويتم تلقي التشريحات من المُرشِحِين المُؤهلين من خلال الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية من هذا الرابط: https://zayedaward.org/.

وخلال الاجتماع الذي عُقِد افتراضياً، رحب الأمين العام للجائزة، عضو اللجنة المستشار محمد عبدالسلام بأعضاء لجنة تحكيم الجائزة وهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، ونائبة رئيس كوستاريكا السابق الدكتورة إبسي كامبل بار، وعميد مجمع التبشير بالكرسي الرسولي نيافة الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي، والحائز جائزة نوبل للسلام لعام 2014 والناشط في مجال حقوق الطفل كايلاش ساتيارثي، والحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2015 ورائدة الأعمال الدكتورة وداد بوشماوي.

وقال المستشار محمد عبدالسلام إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية أصبحت مصدر إلهام للكثيرين حول العالم وشعاع أمل لكل محبي السلام وخاصة في ظل الدعم الاستثنائي الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، راعي الأخوة الإنسانية، ويقدمه الإمام الأكبر أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس.

من جهته أعرب ميغيل أنخيل موراتينوس عن مواصلة دعم الأمم المتحدة لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، قائلاً: «إن مشروع الأخوة الإنسانية يضطلع بمسؤولية إنقاذ الإنسانية أكثر من أي وقتٍ مضى»، مؤكداً أن الأمم المتحدة كانت في مقدم الصفوف للاعتراف ولدعم وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها البابا فرنسيس والإمام الطيب في أبوظبي عام 2019.

ووصف نيافة الكاردينال تاغلي الجائزة بأنها «بادرة أمل» ينبغي نشرها وتعزيزها في كافة المجتمعات، كما عبّر نيافته عن تطلعه لمراجعة الترشيحات وفرصة التعرُّف الى الشخصيات والكيانات التي تحدث فارقاً في العالم وتعزز الألفة والصداقة والأخوة بين الشعوب.

من جانبه قال كايلاش ساتيارثي إنه رغم أن لجنة التحكيم هي مجموعة صغيرة إلا أنها تمتلك فرصة فريدة لإحداث تأثير كبير من خلال الاحتفاء بالأفراد والكيانات التي تكرس حياتها لتعزيز الأخوة الإنسانية في وقتٍ تتأجج فيه العديد من الأزمات التي تهدد مناطق مختلفة من العالم.

وقالت الدكتورة وداد بوشماوي: «عالمنا مليءٌ بالصراعات التي تجعل نشر ثقافة التعاطف والأخوة الإنسانية من خلال مبادرات إنسانية كجائزة زايد للأخوة الإنسانية ضرورةً ملحةً أكثر من أي وقتٍ مضى». ومن جانبها، قالت الدكتورة إبسي كامل بار: «سوف نسترشد في رحلة البحث عن أهم الشخصيات التي تقود حركات الأخوة الإنسانية بمعرفتنا وإيماننا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4bw5efra

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"