عادي
الحكومة تعلن حالة الطوارئ وتطلب الدعم الدولي

مقتل المئات وتدمير آلاف المنازل بعد كارثة السيول في باكستان

01:21 صباحا
قراءة دقيقتين

ضربت أمطار غزيرة معظم أنحاء باكستان أمس الجمعة، وأعلنت الحكومة حالة طوارئ للتعامل مع الفيضانات الموسمية وناشدت المجتمع الدولي تقديم الدعم والمساندة للمنكوبين. وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء شهباز شريف، أن 33 مليون شخص «تضرروا بشدة» من الفيضانات في حين قالت وكالة مكافحة الكوارث في البلاد إن نحو 220 ألف منزل دمر فيما تضرر نصف مليون آخر بشدة. وقالت الوكالة إن مليوني فدان من المحاصيل المزروعة قضي عليها في إقليم السند وحده حيث يعيش العديد من المزارعين يوما بيوم.

وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث أن أكثر من 900 شخص قتلوا هذا العام، من بينهم 34 في الساعات الأربع والعشرين الماضية، نتيجة الأمطار الموسمية التي بدأت في حزيران/يونيو، والتي قالت إنها أثرت على أكثر من 30 مليون شخص. وأعلنت وزيرة التغير المناخي شيري رحمان التي وصفت الأربعاء الفيضانات بأنها «كارثة ذات نطاق هائل» أن الحكومة أعلنت حالة طوارئ وطالبت بالحصول على مساعدة دولية.

وألغى رئيس الوزراء رحلة كانت مقررة إلى بريطانيا للإشراف على الاستجابة للفيضانات وأمر الجيش باستخدام كل الموارد المتاحة في عمليات الإغاثة. وقال للتلفزيون الرسمي بعد زيارة سوكور «رأيت المشاهد من الجو ولا يمكن التعبير عن الدمار بالكلمات. وأضاف «غمرت المياه مدنا وبلدات ومحاصيل.

لا أعتقد أن هذا المستوى من الدمار حدث من قبل. وأطلق نداء وطني لجمع التبرعات مع إعلان الجيش الباكستاني أن كل ضابط صف سيتبرع براتب شهر في هذا الإطار.

وأكثر المناطق تضررا هي بلوشستان والسند في جنوب البلاد وغربها، لكن كل أنحاء باكستان تقريبا عانت هذا العام. وقالت شركة السكك الحديد الباكستانية إن مدينة كويتا القريبة، عاصمة إقليم بلوشستان، قطعت عن بقية البلاد وتوقفت خدمات القطارات بعدما تضرر جسر رئيسي بسبب فيضان مفاجئ. كذلك، تعطلت معظم شبكات الاتصالات وخدمات الإنترنت في الإقليم في ما وصفته هيئة الاتصالات في البلاد بأنه أمر غير مسبوق.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لأنهار متضخمة دمرت مبانيَ وجسورا أقيمت على ضفافها في منطقة الشمال الجبلي. وجرفت المياه 14 فندقا في المنطقة.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/47b7x7rd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"