القاهرة: «الخليج»
شددت جامعة الدول العربية على ضرورة تعميق التوعية بالعمل التطوعي في المنطقة العربية، وتعزيز دور المتطوعين أفراداً ومؤسسات، وإعدادهم وتأهيلهم للقيام بهذا العمل بالشكل المطلوب، بما يُشكل دعماً حقيقياً لمواجهة الأزمات المستقبلية.
ودعت الأمينة العامة المساعدة للجامعة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية، هيفاء أبو غزالة، في كلمتها أمام اجتماع الإطلاق الإقليمي لتقرير حالة التطوع في العالم، الاثنين، إلى إطلاق رسالة للتعاون بين كافة الأطراف المعنية في إطار منسق ومنظم، لتعزيز العمل التطوعي الذي باتت الحاجة إليه ماسة في هذه المرحلة، للمحافظة على حياة الإنسان والمقدرات والمكتسبات التنموية في فترات الأزمات.
وأوضحت أن المنطقة العربية مرت مثلها مثل دول العالم، بظرف استثنائي هو جائحة كوفيد ـ 19، التي غيرت العالم وغيرت الأولويات، كما شكلت هذه الجائحة في ضوء الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول لاحتوائها، عقبة كبيرة لاستكمال مسيرة التنمية الدولية والمضي قدماً في خطة 2030.
وأشارت أبو غزالة إلى أن الدول العربية عانت مثلها مثل دول العالم، تلك الجائحة وتداعياتها، إضافة إلى ما واجهته من ظروف استثنائية وتحديات جسام تمر بها، ما يؤكد أهمية الدور المهم الذي تضطلع به مسألة التطوع، وكيف تسهم جهود التطوع في الدول العربية والعالم في تحسين الأوضاع إلى حد ما، سواء في ما يتعلق بالجائحة أو الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ولفتت أبو غزالة إلى التلاقي بين توصيات تقرير حالة التطوع في العالم والاستراتيجية العربية لدعم العمل التطوعي، التي تُعد بمثابة استراتيجية إقليمية تدعم عملية التطوع في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن التجارب المهمة ومنها مبادرة وعي، ومتطوعو مؤسسة سفراء العمل التطوعي، وبرنامج «فرصة» بدولة فلسطين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، وجمعية «عامل» في لبنان، التي تمثل نماذج عربية بارزة في هذا المجال.
شددت جامعة الدول العربية على ضرورة تعميق التوعية بالعمل التطوعي في المنطقة العربية، وتعزيز دور المتطوعين أفراداً ومؤسسات، وإعدادهم وتأهيلهم للقيام بهذا العمل بالشكل المطلوب، بما يُشكل دعماً حقيقياً لمواجهة الأزمات المستقبلية.
ودعت الأمينة العامة المساعدة للجامعة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية، هيفاء أبو غزالة، في كلمتها أمام اجتماع الإطلاق الإقليمي لتقرير حالة التطوع في العالم، الاثنين، إلى إطلاق رسالة للتعاون بين كافة الأطراف المعنية في إطار منسق ومنظم، لتعزيز العمل التطوعي الذي باتت الحاجة إليه ماسة في هذه المرحلة، للمحافظة على حياة الإنسان والمقدرات والمكتسبات التنموية في فترات الأزمات.
وأوضحت أن المنطقة العربية مرت مثلها مثل دول العالم، بظرف استثنائي هو جائحة كوفيد ـ 19، التي غيرت العالم وغيرت الأولويات، كما شكلت هذه الجائحة في ضوء الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول لاحتوائها، عقبة كبيرة لاستكمال مسيرة التنمية الدولية والمضي قدماً في خطة 2030.
وأشارت أبو غزالة إلى أن الدول العربية عانت مثلها مثل دول العالم، تلك الجائحة وتداعياتها، إضافة إلى ما واجهته من ظروف استثنائية وتحديات جسام تمر بها، ما يؤكد أهمية الدور المهم الذي تضطلع به مسألة التطوع، وكيف تسهم جهود التطوع في الدول العربية والعالم في تحسين الأوضاع إلى حد ما، سواء في ما يتعلق بالجائحة أو الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ولفتت أبو غزالة إلى التلاقي بين توصيات تقرير حالة التطوع في العالم والاستراتيجية العربية لدعم العمل التطوعي، التي تُعد بمثابة استراتيجية إقليمية تدعم عملية التطوع في المنطقة العربية، مشيرة إلى أن التجارب المهمة ومنها مبادرة وعي، ومتطوعو مؤسسة سفراء العمل التطوعي، وبرنامج «فرصة» بدولة فلسطين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر، وجمعية «عامل» في لبنان، التي تمثل نماذج عربية بارزة في هذا المجال.
