عادي

النفط يرتفع 3%.. وبرنت يلامس 104 دولارات

19:01 مساء
قراءة 3 دقائق
النفط

ارتفعت أسعار النفط 3%، الاثنين، حيث ساعدت توقعات بأن أوبك ستخفض الإنتاج إذا لزم الأمر لدعم الأسعار، وزيادة الطلب وسط ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا على موازنة التوقعات القاتمة للنمو في الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.3% إلى 96.13 دولار للبرميل، لتواصل المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي وبلغت 2.5 في المئة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.8% إلى 103.9 دولار للبرميل، لتواصل المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي وبلغت 4.4 في المئة.
وقال محللو السلع في بنك أستراليا الوطني في مذكرة «أسعار النفط كانت أقوى وسط الضغط المستمر على الطلب على الوقود جراء أزمة الطاقة في أوروبا والقيود على المعروض».
وجرى تداول كلا الخامين القياسيين على انخفاض في تداولات الأسواق الآسيوية، حيث ارتفع الدولار بعد تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول يوم الجمعة، والتي قال فيها إن الولايات المتحدة تواجه فترة طويلة من النمو البطيء وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
وقالت تينا تنج المحللة في سي.إم.سي ماركتس «في حين أن الدولار القوي يحد من أسعار السلع الأساسية فمن المحتمل أن تستمر قضية نقص المعروض في أسواق النفط في دعم الاتجاه الصعودي».

خفض الأسعار 

إلى ذلك، قالت «رويترز» إن السعودية، قد تخفض أسعار شهر أكتوبر/ تشرين الأول لمعظم درجات الخام التي تبيعها إلى آسيا بعد انخفاض في العلاوات الفورية، إذ أدى ضعف الطلب على الوقود وزيادة شحنات المراجحة إلى الضغط على أسعار النفط في المنطقة.
وقالت خمسة مصادر في مجال التكرير استطلعت رويترز آراءهم في 29 أغسطس/ آب إن شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط قد تخفض سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف 4.50 دولار للبرميل في أكتوبر تشرين الأول.
ويمثل ذلك أول خفض لأسعار الخام السعودي منذ أربعة أشهر بعد أن رفعت المملكة أسعار البيع الرسمية لتسليم سبتمبر أيلول إلى مستويات قياسية عند 10.95 دولار للبرميل للخام العربي الخفيف جدا مقابل متوسط سعر خامي عمان ودبي و9.80 دولار للبرميل للخام العربي الخفيف.
وتراجعت العلاوات الفورية لخامات دبي وعمان ومربان في أغسطس آب، إذ أدت المخاوف من حدوث ركود عالمي وتقلص التباين بين درجات الخام المرتبطة بدبي وبرنت إلى تراجع الطلب على النفط الخام الوارد من الشرق الأوسط.
وعادة ما تستقي السعودية مؤشراتها من هيكل السوق في دبي، والذي يعكس تباين الأسعار للشهرين الأول والثالث عند تحديد الأسعار. وفي أغسطس /آب، انخفض هذا الفارق بنحو 4.26 دولار للبرميل.
وقال أحد المشاركين في المسح «بعض الشحنات السعودية التي أبحرت إلى الغرب تتجه عائدة الآن إلى آسيا بسبب تباطؤ الطلب في أوروبا، وهو ما من شأنه أيضا أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار». وأشار بعض منتجي النفط الرئيسيين، إلى إمكانية خفض الإنتاج لتحقيق التوازن في سوق النفط.

وكالة الطاقة الدولية 

من جانب آخر، قال فاتح بيرول رئيس وكالة الطاقة الدولية، إنه من الآن فصاعدا سيكون من الصعب على روسيا الحفاظ على إنتاج النفط بسبب غياب الشركات الغربية، وأضاف: «إنتاج روسيا من النفط لم يهبط بالقدر الذي كان متوقعا في السابق لأنها تمكنت من إيجاد أسواق جديدة خارج أوروبا». 
وقال: «نتمسك بتقرير وكالة الطاقة الذي قال إنه لا حاجة لاستثمارات جديدة في النفط والغاز إذا كان العالم يريد تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول 2050».  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvd9fdct

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"