عمّان: «الخليج»
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله، الاثنين، وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلد، ضرورة تكثيف الجهود، للتوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأورد بيان رسمي أردني أن اللقاء تطرق إلى المستجدات الإقليمية والدولية، وتناول العلاقات بين البلدين، وآليات تعزيز التعاون بينهما في مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة والتغير المناخي.
وأعرب الملك عبد الله عن تقديره للدعم الذي تقدمه النرويج للأردن في العديد من المجالات، خصوصاً للمشاريع التنموية واللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وثمّنت الوزيرة النرويجية من جهتها، دور الأردن في استضافة اللاجئين، وأكدت حرص بلادها على مواصلة الدعم الذي تقدمه للمملكة بما في ذلك للاجئين.
وفي تصريحات إعلامية مشتركة مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي عقب مباحثات ثنائية، قالت هويتفيلد: «للأردن دور رئيسي كقوة تحفظ الاستقرار والحوارات السياسية في الشرق الأوسط».
وذكرت أن المباحثات مع الصفدي ناقشت «التقدم السياسي على صعيد الأزمة والوضع المتوتر في العراق والحاجة إلى الوصول إلى حل الدولتين وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والاجتماع المقبل للمانحين للقضية الفلسطينية». وأضافت: «النرويج مهتمة وقلقة للغاية من غياب الأفق السياسي».
وقالت: «إن الحرب في أوكرانيا أثرت سلباً في أوروبا وأثرت في النرويج كجارة لروسيا إضافة إلى دول خارج قارة أوروبا ومن شأنها تهديد الاستقرار والأمن الغذائي العالمي».
وأكّدت هويتفيلد استمرار تقديم النرويج الدعم المالي للأردن إضافة إلى المجتمعات المضيفة للاجئين على الرغم من الوضع السياسي والاهتمام المنصب حالياً على الحرب في أوكرانيا واستمرار العمل الأردني- النرويجي لـ«تحقيق الاستقرار والنمو خارج أوروبا».
وثمّن الصفدي من جانبه موقف النرويج حول القضية الفلسطينية وتمسكها بمبدأ حل الدولتين ودعمها المستمر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
وقال: «إن التعاون بين البلدين وثيق في مختلف المجالات خصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والدفاع إضافة إلى التعاون الاقتصادي والسياحي».
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله، الاثنين، وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلد، ضرورة تكثيف الجهود، للتوصل إلى سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأورد بيان رسمي أردني أن اللقاء تطرق إلى المستجدات الإقليمية والدولية، وتناول العلاقات بين البلدين، وآليات تعزيز التعاون بينهما في مجالات الاستثمار والطاقة المتجددة والتغير المناخي.
وأعرب الملك عبد الله عن تقديره للدعم الذي تقدمه النرويج للأردن في العديد من المجالات، خصوصاً للمشاريع التنموية واللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
وثمّنت الوزيرة النرويجية من جهتها، دور الأردن في استضافة اللاجئين، وأكدت حرص بلادها على مواصلة الدعم الذي تقدمه للمملكة بما في ذلك للاجئين.
وفي تصريحات إعلامية مشتركة مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي عقب مباحثات ثنائية، قالت هويتفيلد: «للأردن دور رئيسي كقوة تحفظ الاستقرار والحوارات السياسية في الشرق الأوسط».
وذكرت أن المباحثات مع الصفدي ناقشت «التقدم السياسي على صعيد الأزمة والوضع المتوتر في العراق والحاجة إلى الوصول إلى حل الدولتين وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والاجتماع المقبل للمانحين للقضية الفلسطينية». وأضافت: «النرويج مهتمة وقلقة للغاية من غياب الأفق السياسي».
وقالت: «إن الحرب في أوكرانيا أثرت سلباً في أوروبا وأثرت في النرويج كجارة لروسيا إضافة إلى دول خارج قارة أوروبا ومن شأنها تهديد الاستقرار والأمن الغذائي العالمي».
وأكّدت هويتفيلد استمرار تقديم النرويج الدعم المالي للأردن إضافة إلى المجتمعات المضيفة للاجئين على الرغم من الوضع السياسي والاهتمام المنصب حالياً على الحرب في أوكرانيا واستمرار العمل الأردني- النرويجي لـ«تحقيق الاستقرار والنمو خارج أوروبا».
وثمّن الصفدي من جانبه موقف النرويج حول القضية الفلسطينية وتمسكها بمبدأ حل الدولتين ودعمها المستمر لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
وقال: «إن التعاون بين البلدين وثيق في مختلف المجالات خصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والدفاع إضافة إلى التعاون الاقتصادي والسياحي».
