عادي

41 % من المراهقين لا يميزون بين الرسائل الحقيقية والمزيفة

16:22 مساء
قراءة دقيقتين
توصلت دراسة جديدة من جامعة كومينيوس في سلوفاكيا، إلى أن 41% من المراهقين لا يميزون بين الرسائل المزيفة والحقيقية على الإنترنت.
واعتبروا أن الرسائل الوهمية جديرة بالثقة بنفس القدر من المعلومات التي يحصلون عليها من الأشخاص المعنيين مثل الأطباء.
وتسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى تدريب المراهقين على التنقل في عالم تنتشر فيه الأخبار الصحية المزيفة على نطاق واسع.
ويعد التضليل الصحي والمعلومات المضللة مصدر قلق خطيراً للصحة العامة، مع زيادة انتشارها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات القليلة الماضية.
وأظهرت الأبحاث أن الرسائل الصحية عبر الإنترنت غالباً ما تكون غير كاملة وغير دقيقة، وتحتوي على معلومات صحية ضارة، ويمكن أن تؤدي الأخبار المزيفة إلى فقدان الثقة في السلطات الصحية.
قال د.رادومير ماساريك، الباحث الرئيس من جامعة كومينيوس: «حدث انفجار في المعلومات المضللة في مجال الصحة خلال جائحة كوفيد-19».
وركزت معظم الأبحاث على مصداقية الرسائل للبالغين، وحقق الباحثون فيما إذا كان المراهقون مؤهلين للتعامل مع الكم الهائل من الأخبار الصحية المزيفة على الإنترنت.
وقال ماساريك: «نظراً لأن المراهقين يستخدمون الإنترنت بشكل متكرر، فإننا نتوقع أنهم يعرفون بالفعل كيفية التعامل مع المعلومات عبر الإنترنت وتقييمها، ولكن يبدو أن العكس هو الصحيح».
وأفاد الباحثون بأن المراهقين معرضون بشكل متزايد لخطر مواجهة أخبار مزيفة، باعتبارهم يطلق عليهم «المواطنون الرقميون»، فإنهم يمثلون المجموعة الأكثر ارتباطاً في العالم بالإنترنت، حيث يستخدم 71% من شباب العالم الإنترنت.
أظهرت الأبحاث أن التصوير الإيجابي للسلوك المحفوف بالمخاطر في وسائل الإعلام، مثل التدخين يؤدي إلى زيادة السلوك الخطر لدى المراهقين.
من ناحية أخرى، يمكن أن تؤدي المعلومات الصحية عبر الإنترنت التي تدعم المعلومات المقدمة من قبل المتخصصين إلى تغييرات صحية في نمط الحياة، والرعاية الذاتية، والامتثال للعلاج على سبيل المثال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ysrcnbvm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"