عادي

ترحيب أممي بموقف الصدر ودعوة إلى استعادة هيبة الدولة

16:04 مساء
قراءة دقيقتين
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد:«الخليج»
رحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي»، الثلاثاء، بالإعلان المعتدل الأخير لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ودعوته إلى ضبط النفس وإنهاء اعتصامات أنصاره، فيما صدر بيان عن تياره إلى ضرورة انسحاب جميع الفصائل المسلحة من المنطقة الخضراء واستعادة هيبة الدولة، وذلك بعد مطالب محلية وإقليمية ودولية بإنهاء العنف وضبط النفس.
وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق، أنها «ترحب بالإعلان المعتدل الأخير لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، كما ذكر بالأمس، ضبط النفس والهدوء ضروريان لكي يسود العقل».
وفي ذات الشأن قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في تغريدة له على منصة «تويتر»، «شكراً لكم مقتدى الصدر، فموقفكم بحجم العراق الذي يستحق منّا الكثير».
وفي وقت لاحق، أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عدم السماح بفساد جديد يقوده الفاسدون. وقال الصدر، في بيان نشره صالح محمد العراقي، «أيها الثوار (السلّميون) قد وفّيتم وكفّيتم». وأضاف، «لن نسمح بالتعدّي عليكم فأنتم حماة الإصلاح، ولن نسمح بفساد جديد يقوده الفاسدون»
ودعا العراقي الفصائل المسلحة إلى الانسحاب من المنطقة الخضراء. وقال، في تغريدة له على تويتر، «على الفصـائل المســلحة وإن كانت منتمية للحـشـد الشـعبي تحت أي عنوان.. أن تخرج من المنطقة الخضراء.. لتأخذ القوات الأمنية زمام الأمور فوراً، وإلا فلا هيبة للدولة».
  • دعوات إلى ضبط النفس
وقبل ذلك، توالت الدعوات الدولية والأوروبية والمحلية المطالبة بوقف حالات العنف التي شهدتها العاصمة، والتي راح ضحيةً لها العشرات من القتلى والجرحى.
إذ حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف وتجنب أي عنف في العراق.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان، إن الأمين العام «يدعو إلى الهدوء وضبط النفس، ويحث جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة الموقف وتجنب أي عنف».
وتابع، أن «الأمين العام يحث بقوة جميع الأطراف والجهات الفاعلة على رفع مستوى خلافاتهم والانخراط، دون مزيد من التأخير، في حوار سلمي وشامل بشأن طريقة بناءة للمضي قدماً».
إلى ذلك دعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف في العراق إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وذكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق في بيان مقتضب، «ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس».
  • حماية المتظاهرين والمؤسسات
وفي ذات الشأن دعا رجل الدين العراقي حسين إسماعيل الصدر، الجميع إلى الحوار والتهدئة. وقال حسين الصدر في بيان، «ندعو جميع أبنائنا إلى الحوار، وإلى التهدئة، وإلى حمل مطافئ الحريق ضد نيران الفتنة، وإن كان لا بدّ فالصمت أولى، والجلوس في البيت أنفع وأتقى».
بينما اعتبر رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، حماية المؤسسات، والمتظاهرين حقاً،وطنياً ودستورياً.
وقال طالباني في بيان، «نكرر دعوتنا وإصرارنا إلى الحوار الوطني البناء لكل القوى السياسية ومواصلة هذه الحوارات بشعور كبير بالمسؤولية الوطنية ونبذ العنف وبذل كل الجهود الخيرة للحيلولة دون إراقة المزيد من الدماء الغالية لشبابنا وأبناء الوطن الواحد».
وتابع، أن «حماية المؤسسات والمتظاهرين حق وطني ودستوري على الجميع الالتزام به».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/44m6b9xk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"