الشارقة: أمير السني
كشفت هيئة الشارقة للتعليم الخاص عن انضمام 7 مدارس ضمن المنظومة التعليمية في إمارة الشارقة.
ونفذت الهيئة زيارة ميدانية لعدد من المدارس الخاصة، بهدف الوقوف على جاهزيتها واستعداداتها للعام الدراسي الجديد، وتعزيز استمرارية البناء على المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية.
ضم الوفد الزائر الذي ترأسه علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، كلاً من زياد شتات مدير إدارة التحسين المستمر في الهيئة، وعبد الله المرزوقي المستشار التربوي وعبد السلام زينل مدير إدارة التراخيص، وكان في استقبالهم مديرو المدارس وأعضاء من الهيئات التدريسية والإدارية.
وتفقد الوفد مختلف المرافق والغُرف الصفية والمختبرات والمقاصف ومساحات اللعب الخارجية في جميع المدارس المستهدفة واطلع على مستوى جاهزيتها، وأطلع المديرين في نهاية كل زيارة على ملاحظاته وناقش وإياهم المخططات المستقبلية لضمان سلامة الطلبة وتوفير تجربة تعليمية متكاملة لهم ضمن بيئة مدرسية محفزة.
وأكد علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص أهمية دور المؤسسات التعليمية في تطوير قطاع التعليم في الإمارة انطلاقاً من توجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة، ورؤيته الثاقبة بإعطاء التعليم أهمية قصوى.
وأشاد الحوسني بمستوى الجاهزية والاستعدادات في مرافق المدارس التي من شأنها توفير بيئة مدرسية جاذبة يمكن للطلبة فيها تحقيق مستويات متميزة في الأداء التعليمي والأنشطة الطلابية، مثمناً الجهود التي تبذلها إدارات المدارس الخاصة، والعاملون فيها وحسن الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد والتزام الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وأوضح الحوسني أن الزيارة تأتي في سياق الاطلاع والاطمئنان على انتظام الدراسة والترحيب بالهيئة الإدارية والتعليمية والطلاب مع بداية العام والعمل على دعم المدارس لغايات تطوير القطاع، وأشاد الحوسني بالجهود المبذولة في الميدان، واطلع على المبادرات النوعية والمميزة التي تعمل عليها المدارس بداية العام الدراسي، كما اطلع على البرامج والخطط التربوية التعليمية والأنشطة التفاعلية التي تضعها المدارس ضمن أجندتها السنوية للأعوام الدراسية.
بدورهم أشاد مديرو المدارس بالزيارة التفقدية، ورأوا أنها تسهم في تطوير المنظومة التعليمية من خلال التواصل المباشر مع الميدان التربوي، مؤكدين أنها تؤكد مدى الاهتمام بالحقل التعليمي والتربوي لدى الهيئة وفرقها العاملة في الميادين كافة.
