عادي
عبدالله بن زايد يبحث الأوضاع هاتفياً مع فؤاد حسين

الإمارات تتضامن مع العراق وتدعم استقراره

23:14 مساء
قراءة 3 دقائق
4
عبدالله بن زايد

بغداد:«الخليج» ووكالات 

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اتصال هاتفي مع الدكتور فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات وجمهورية العراق بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في العراق الشقيق. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع العراق في ظل التحديات التي يمر بها ، ودعمها لأمنه واستقراره ووحدة وسيادة أراضيه ، داعيا الله عز وجل أن يحفظ العراق وشعبه وينعم عليه بالاستقرار والازدهار والرخاء. كما أكد سموه على العلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات والعراق وحرص البلدين الشقيقين على تعزيزها ، وتطوير آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يعود بالخير على شعبيهما.

وأكد الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن استقرار العراق الشقيق مطلب عربي وإقليمي عاجل، ولا بديل للتهدئة وضبط النفس والحوار البنّاء بين العراقيين. وقال قرقاش على «تويتر»: «استقرار العراق الشقيق مطلب عربي وإقليمي عاجل، ولا بديل للتهدئة وضبط النفس والحوار البناء بين العراقيين في هذه المرحلة الحساسة ليخرج العراق من ازمته، المواجهة والعنف ليسا في مصلحة العراقيين والمنطقة».ولاقت قرارات زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ردود فعل إيجابية في الأوساط السياسية والشعبية وأصداء واسعة على الصعيدين، الإقليمي والدولي. وقالت الخارجية السعودية إنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث الجارية في العراق، معربة عن أسفها لما آلت إليه التطورات من سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين. 

دعوات للأمن والاستقرار

ودعت المملكة العربية السعودية جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى الوقوف صفاً واحداً للحفاظ على مقدرات ومكتسبات العراق وشعبه الشقيق، كما أكدت دعمها كل الجهود الرامية إلى تجنيب العراق وشعبه الشقيق ويلات الانقسام والصراع الداخلي. وحثت المملكة جميع الأطراف والقوى السياسية في العراق إلى اللجوء للحلول السلمية لمعالجة مطالب الشعب العراقي الشقيق، بما يضمن الأمن والاستقرار والازدهار للبلاد وشعبها. كما أعلنت الكويت تضامنها مع العراق، حكومة وشعباً، وأملها بأن يسود الأمن والاستقرار في البلاد. وأشادت مصر بدعوات التهدئة من مختلف القوى السياسية. وثمّن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، دعوة الصدر لوقف العنف في العراق، مطالباً الجميع بالتجاوب معها. وكتب أبوالغيط على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «أثمن دعوة ‎السيد مقتدى الصدر لوقف العنف. أطالب الجميع لمصلحة ‎العراق بالتجاوب معها والعودة بالأمور عن حافة الهاوية».

ضرورة الحوار الوطني

وأجرى ملك الأردن عبدالله الثاني اتصالين هاتفيين مع الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أكد خلالهما «دعم الأردن الكامل للعراق الشقيق في الحفاظ على أمنه واستقراره، ووحدة شعبه العزيز». كما أعربت الخارجية الأردنية عن أملها في أن يتجاوز «الأشقاء في العراق هذه الأزمة عبر الحوار الوطني«، مشددة على أن «أمن العراق واستقراره يشكلان ركيزة لأمن واستقرار المنطقة». وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن بالغ قلق المنامة وأسفها إزاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق.  ودعت جميع القوى والأطراف السياسية العراقية إلى وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية العليا والمشاركة الفاعلة في حوار وطني شامل وجامع، بما يسهم في تجاوز الأزمة الراهنة، واستكمال المسار الدستوري والديمقراطي، وتلبية تطلعات الشعب العراقي الشقيق في الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والسلم الأهلي والتنمية المستدامة.

إعلان معتدل

ورحبت بعثة الأمم المتحدة في العراق، أمس الثلاثاء، بدعوة مقتدى الصدر، أنصاره إلى الانسحاب من الشارع، لأجل حقن الدماء، بعدما أودت مواجهات في الشارع إلى وقوع قتلى وجرحى. وكتبت البعثة الأممية المعروفة اختصاراً ب«يونامي»، في تغريدة على «تيوتر»، «يونامي ترحب بالإعلان المعتدل الأخير لمقتدى الصدر. وكما قلنا بالأمس: ضبط النفس والتهدئة ضروريان لكي يسود صوت العقل». وأعادت إيران فتح حدودها مع العراق أمام المسافرين بعد فترة وجيزة من مطالبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لأنصاره بالانسحاب من الشوارع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4sr6fsxd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"