تراجعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية «بي واي دي» المدرجة في هونج كونج يوم الأربعاء بعد أن قلصت مجموعة وارن بافيت «بيركشاير هاثاواي» حصتها؛ وقال أحد مديري الصناديق إن هذا قد يكون علامة تنذر بالمزيد مستقبلاً.
وقد خفضت المجموعة العملاقة أسهمها بشكل طفيف من 20.04% إلى 19.92% وفقاً لإيداع في بورصة هونج كونج، وباعت بيركشاير 1.33 مليون سهم مقابل حوالي 47 مليون دولار وتمتلك الآن 218.7 مليون سهم كما يُظهر الإيداع؛ ويرى الخبراء أنها قد تكون إشارات بأن السوق ربما يكون متجهاً إلى تصحيح كبير.
وتعرضت أسهم شركة «بي واي دي» لتراجع بأكثر من 12% خلال جلسة الأربعاء في هونج كونج؛ ووفقاً لبيانات رفينيتيف فقد كانت الأسوأ أداءً في مؤشر هانغ سنغ بعد قفزة بأكثر من 600% شهدتها خلال السنوات العشر الماضية كما أن الشركة أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أرقام قوية للنصف الأول من عام 2022 حيث بلغ صافي دخلها 3.6 مليار يوان (521 مليون دولار)، أي ثلاثة أضعاف عن العام السابق.
وفي انتظار المؤتمر الشعبي الوطني الصيني القادم في أكتوبر يأمل بعض المتابعين في أن تنعم الصين بالمزيد من التدابير التحفيزية من الحكومة حيث يرون أن الحزمة الحالية ليست كافية؛ وكان مجلس الدولة الصيني قد أعلن في الأسبوع الماضي عن سلسلة تدابير من هذا النوع بقيمة عشرات المليارات من الدولارات حيث تسعى البلاد إلى تعزيز اقتصادها الذي تضرر من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كوفيد وأزمة العقارات.
وكالات
وقد خفضت المجموعة العملاقة أسهمها بشكل طفيف من 20.04% إلى 19.92% وفقاً لإيداع في بورصة هونج كونج، وباعت بيركشاير 1.33 مليون سهم مقابل حوالي 47 مليون دولار وتمتلك الآن 218.7 مليون سهم كما يُظهر الإيداع؛ ويرى الخبراء أنها قد تكون إشارات بأن السوق ربما يكون متجهاً إلى تصحيح كبير.
وتعرضت أسهم شركة «بي واي دي» لتراجع بأكثر من 12% خلال جلسة الأربعاء في هونج كونج؛ ووفقاً لبيانات رفينيتيف فقد كانت الأسوأ أداءً في مؤشر هانغ سنغ بعد قفزة بأكثر من 600% شهدتها خلال السنوات العشر الماضية كما أن الشركة أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أرقام قوية للنصف الأول من عام 2022 حيث بلغ صافي دخلها 3.6 مليار يوان (521 مليون دولار)، أي ثلاثة أضعاف عن العام السابق.
وفي انتظار المؤتمر الشعبي الوطني الصيني القادم في أكتوبر يأمل بعض المتابعين في أن تنعم الصين بالمزيد من التدابير التحفيزية من الحكومة حيث يرون أن الحزمة الحالية ليست كافية؛ وكان مجلس الدولة الصيني قد أعلن في الأسبوع الماضي عن سلسلة تدابير من هذا النوع بقيمة عشرات المليارات من الدولارات حيث تسعى البلاد إلى تعزيز اقتصادها الذي تضرر من عمليات الإغلاق بسبب فيروس كوفيد وأزمة العقارات.
وكالات
