عادي
المحكمة تقضي بسجنه مؤبداً

شكّ في خيانة حبيبته فنحرها وسلّم جثتها للشرطة

00:33 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: محمد ياسين

قتل شاب آسيوي حبيبته، داخل مركبته بعد مشادة إثر شكه في ارتباطها بشخص آخر، فدانته محكمة الجنايات في دبي وقضت بسجنه مؤبداً.

تعود تفاصيل القضية إلى يوليو عام 2019، حين دخل إلى مركز شرطة في دبي شاب آسيوي، عليه علامات الخوف، وملابسه ملوثة بالدماء، وبلّغ الضابط المناوب عن قتله فتاة تربطه بها علاقة عاطفية، وأن جثتها داخل مركبته في مواقف المركز.

وأفاد الضابط المناوب في تحقيقات النيابة، بأنه طلب من زملائه التحفظ على الشاب، وتوجه إلى المركبة، حيث وجد فتاة منحورة الرقبة وبها عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسدها، كما عثر على سكين كبير في المقعد الخلفي للمركبة، فطلب من الجهات المختصة معاينة المركبة وجمع الأدلة من مسرح الجريمة.

وتابع أنه عاد إلى مكتبه وطلب من القاتل تفاصيل جريمته، حيث أفاد في التحقيقات «سيدي لقد قتلت صديقتي»، وأنه ارتكب جريمته داخل مركبته بمواقف مركز تجاري.

وقال إنه تربطه بالمجني عليها علاقة عاطفية منذ 5 سنوات، واكتشف أنها على علاقة بغيره، فتحدث مع أسرتها في موطنها، حيث طلبوا منه أن يحضرها معه إلى موطنهما، فقرر التحدث إليها في هذا الشأن، لكنه عقد العزم وبيت النية على قتلها في حال رفضها.

وتابع أنه اشترى سكيناً لاستخدامه في قتل المجني عليها، واحتفظ به داخل مركبته، وفي مساء يوم الواقعة توجه إلى سكنها، واتصل بها وطلب منها الحضور إلى مواقف قريبة، وحين حضرت ودخلت إلى مركبته وجلست بجواره على المقعد الأمامي، دار بينهما حديث بشأن عودتها إلى بلدها.

وأضاف أن حديثه معها استمر نحو 3 ساعات وكان مضمونه أنه مغرم بها ويرغب في الزواج منها، فكانت ترد بطريقة استفزازية، حيث كانت تطلب منه الذهاب إلى موطنها والتحدث إلى أسرتها، حيث إنهم لا يرغبون فيه زوجاً لها. ورفضت طلبه وشتمته فأخذ السكين من المقعد الخلفي، وطعنها في رقبتها، ثم في أماكن متفرقة من جسدها، حيث كانت تسترحمه وتطلب منه التوقف عن طعنها، ثم فارقت الحياة، فأعاد السكين إلى مكانه وتوجه إلى مركز الشرطة، وأبلغ عن الواقعة، فأحالته الشرطة إلى النيابة العامة في دبي ومنها إلى المحكمة.

وخلال جلسة المحاكمة أقرّ بإحداث إصابات بجسد المجني عليها، ونفى نيته قتلها مع سبق الإصرار والترصد، فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2m6hvus4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"