إعداد: محمد ثروت
أسدل الستار على الموسم الكروي الطويل في مصر، بعد تتويج الزمالك بلقب الدوري المصري الممتاز للموسم الثاني على التوالي، وتراجع الأهلي إلى المركز الثالث، ووصول بيراميدز إلى المركز الثاني لأول مرة في تاريخه.
وأنهى الأهلي مشواره المخيب للآمال في الدوري بانتصار معنوي كبير على سيراميكا كليوباترا برباعية نظيفة، في ملعب «وي السلام»، مساء الثلاثاء، إلا أن تصريحات مديره الفني البرتغالي ريكاردو سواريش بعد المباراة خطفت الأضواء، وأثارت الجدل على نطاق واسع.
تصريحات نارية
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت مباراة سيراميكا كليوباترا هي الأخيرة له مع الفريق، قال سواريش: «لماذا هي المباراة الأخيرة لي مع الأهلي؟ هي بالفعل المباراة الأخيرة في الموسم، ولكنني مستمر مع الفريق، واتفقت مع رئيس النادي محمود الخطيب على الاستمرار في الموسم الجديد لبناء المستقبل».
وتتناقض تصريحات سواريش مع ما تم تسريبه من مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي حول إقالة سواريش بنهاية الموسم الجاري، كونه ليس المدرب المناسب الذي يستطيع تحقيق آمال وطموحات الإدارة والجماهير بعد موسم خسر فيه الأهلي البطولات التي خاضها، سواءً على المستوى المحلي أو الإفريقي.
وخسر الأهلي لقبه الإفريقي تحت قيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني أمام الوداد المغربي، في حين فقد بطولتي الدوري والكأس بقيادة سواريش، الذي حلّ محلّ المدرب الجنوب إفريقي في يونيو الماضي.
مستوى الشباب
وأثار سواريش ردود فعل واسعة أيضاً من خلال التصريحات التي أدلى بها حول مستوى اللاعبين الشباب في الأهلي، حيث قال إنه أبلغهم أنهم لا يصلحون لتمثيل الفريق الأول في الوقت الحالي، باستثناء لاعب الوسط زياد طارق، وإنهم بحاجة إلى صقل مهاراتهم وخبراتهم قبل الانضمام إلى الفريق.
من جانبه، كشف الإعلامي أحمد شوبير عن موقف سواريش في الأهلي، وقال إن إدارة الأهلي استقرت نهائياً على رحيله، ولكن الأزمة تتمثل في رفض عدد من المدربين تولي القيادة الفنية للفريق، وعلى رأسهم البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر السابق، والسويسري رينيه فايلر، وكذلك البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب منتخبي الجزائر والمغرب السابق.
وأكد الإعلامي سيف زاهر أن موقف إدارة الأهلي واضح ولا يوجد به أي تغيير، ويتمثل في رحيل سواريش عن الفريق بنهاية الموسم.
الشرط الجزائي
وفي نفس الوقت، فإن مدير أعمال سواريش أكد في تصريحات تليفزيونية أنه لا صحة على الإطلاق بأن إدارة الأهلي أبلغت المدرب برحيله، مشدداً على وجود شرط جزائي في حالة إقالة البرتغالي، على العكس مما تم تسريبه من إدارة القلعة الحمراء بأن الشرط الجزائي سيتم تفعيله بدءاً من الموسم الجديد.
أسدل الستار على الموسم الكروي الطويل في مصر، بعد تتويج الزمالك بلقب الدوري المصري الممتاز للموسم الثاني على التوالي، وتراجع الأهلي إلى المركز الثالث، ووصول بيراميدز إلى المركز الثاني لأول مرة في تاريخه.
وأنهى الأهلي مشواره المخيب للآمال في الدوري بانتصار معنوي كبير على سيراميكا كليوباترا برباعية نظيفة، في ملعب «وي السلام»، مساء الثلاثاء، إلا أن تصريحات مديره الفني البرتغالي ريكاردو سواريش بعد المباراة خطفت الأضواء، وأثارت الجدل على نطاق واسع.
تصريحات نارية
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت مباراة سيراميكا كليوباترا هي الأخيرة له مع الفريق، قال سواريش: «لماذا هي المباراة الأخيرة لي مع الأهلي؟ هي بالفعل المباراة الأخيرة في الموسم، ولكنني مستمر مع الفريق، واتفقت مع رئيس النادي محمود الخطيب على الاستمرار في الموسم الجديد لبناء المستقبل».
وتتناقض تصريحات سواريش مع ما تم تسريبه من مصادر مطلعة داخل النادي الأهلي حول إقالة سواريش بنهاية الموسم الجاري، كونه ليس المدرب المناسب الذي يستطيع تحقيق آمال وطموحات الإدارة والجماهير بعد موسم خسر فيه الأهلي البطولات التي خاضها، سواءً على المستوى المحلي أو الإفريقي.
وخسر الأهلي لقبه الإفريقي تحت قيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني أمام الوداد المغربي، في حين فقد بطولتي الدوري والكأس بقيادة سواريش، الذي حلّ محلّ المدرب الجنوب إفريقي في يونيو الماضي.
مستوى الشباب
وأثار سواريش ردود فعل واسعة أيضاً من خلال التصريحات التي أدلى بها حول مستوى اللاعبين الشباب في الأهلي، حيث قال إنه أبلغهم أنهم لا يصلحون لتمثيل الفريق الأول في الوقت الحالي، باستثناء لاعب الوسط زياد طارق، وإنهم بحاجة إلى صقل مهاراتهم وخبراتهم قبل الانضمام إلى الفريق.
من جانبه، كشف الإعلامي أحمد شوبير عن موقف سواريش في الأهلي، وقال إن إدارة الأهلي استقرت نهائياً على رحيله، ولكن الأزمة تتمثل في رفض عدد من المدربين تولي القيادة الفنية للفريق، وعلى رأسهم البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر السابق، والسويسري رينيه فايلر، وكذلك البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب منتخبي الجزائر والمغرب السابق.
وأكد الإعلامي سيف زاهر أن موقف إدارة الأهلي واضح ولا يوجد به أي تغيير، ويتمثل في رحيل سواريش عن الفريق بنهاية الموسم.
الشرط الجزائي
وفي نفس الوقت، فإن مدير أعمال سواريش أكد في تصريحات تليفزيونية أنه لا صحة على الإطلاق بأن إدارة الأهلي أبلغت المدرب برحيله، مشدداً على وجود شرط جزائي في حالة إقالة البرتغالي، على العكس مما تم تسريبه من إدارة القلعة الحمراء بأن الشرط الجزائي سيتم تفعيله بدءاً من الموسم الجديد.
