عادي

«امرأة سيئة السمعة» ترفع دعوى قضائية ضد «نتفليكس» في المكسيك

14:34 مساء
قراءة دقيقتين

قررت امرأة مكسيكية، اشتهرت بعلاقاتها الوثيقة مع بعض أخطر تجار المخدرات، إقامة دعوى قضائية ضد «نتفليكس» وقناة «تيليموندو» التلفزيونية.
وقالت السيدة التي تدعى ساندرا أفيلا بلتران، إن المسلسل التلفزيوني «ملكة الجنوب» مقتبس من حياتها، حسبما قال محاميها لصحيفة «ميلينيو» المكسيكية.
واتهمت أفيلا بلتران، نتفليكس والقناة التلفزيونية بسرد قصتها دون موافقتها، حيث طالبت بالحصول على 40 في المئة من أرباح المسلسل.
تفاصيل حياتها
واشتهرت ساندرا البالغة من العمر 61 عاماً بالسمعة السيئة في المكسيك، حتى قبل عرض مسلسل نتفليكس.
كما عاشت ساندرا، المعروفة باسم «ملكة المحيط الهادئ»، العديد من التقلبات والمنعطفات في حياتها، على غرار المسلسلات التلفزيونية ذات الشعبية الكبيرة في أمريكا اللاتينية.
زواجها من ضباط
تزوجت ساندرا في سن 21 عاماً، من ضابط شرطة، واغتيل الضابط بعد وقت قصير من ولادة ابنهما.
كما تزوجت بضابط آخر يعمل بشرطة مكافحة المخدرات، إلا أنه قد قتل أيضاً على يد كوماندوز مسلح، اقتحم غرفة مستشفى كان يتعافى فيها بعد جراحة.
عصابات المخدرات
وذكرت صحيفة «ميلينيو» المكسيكية أن ما أوقع ساندرا في العديد من المشاكل مع السلطات الأمنية، هو علاقتها مع إمبراطور المخدرات الكولومبي خوان دييغو إسبينوزا.
وتم احتجاز الاثنين في مكسيكو سيتي عام 2007، حيث تصدرت لقطات اعتقالها الصحف وظهرت فيها مبتسمة بتحدٍ أمام الكاميرات ومرتدية ملابس أنيقة.
حياة السجن
وحافظت السيدة أثناء وجودها في السجن، على روتين جمالها، إذ كانت تدفع المال لطبيب للدخول إلى زنزانتها لإعطائها مساحيق التجميل الخاصة.
وتم الإفراج عنها بعد أن ألغى قاض مكسيكي حكماً لاحقاً بشأن تهمة بغسل الأموال في عام 2015، حيث أصبحت أفيلا بلتران حرة، وتعيش في المكسيك.
وتؤكد بعض الوثائق القانونية، التي اطلعت عليها الصحيفة، وتتهم فيها أفيلا «نتفليكس وتيليموندو،» اللتين اشتركتا في إنتاج المسلسل، استخدام صورتها دون موافقتها لتحقيق مكاسب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yrakc8v

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"