عادي

بالفيديو | التراشق بالطماطم يجذب 15 ألف شخص إلى مهرجان «لا توماتينا»

14:09 مساء
قراءة دقيقتين
يتراشقون خلال مهرجان «لا توماتينا»

بونيول - أ ف ب
اجتذب مهرجان «لا توماتينا» الشهير آلاف السياح إلى منطقة بونيول (شرق إسبانيا)، للمشاركة بتراشق الطماطم، بعد توقّف لعامين بسبب جائحة كوفيد-19.
وشارك في المعركة نحو 15 ألف شخص استخدموا 130 طناً من الطماطم الناضجة، بحسب ما أظهرت أرقام وفّرتها البلدية.
وبعد دقائق قليلة من انطلاق المعركة، بدت المدينة وكأنها مطلية بالأحمر على غرار ملابس المشاركين الذين يرتدون عادة ملابس بيضاء.
وكان عدد كبير من المشاركين يضعون نظارات شمسية أو تلك الخاصة بالسباحة أو قناع غطس لتجنب أن تدخل في عيونهم الطماطم المُفرغة من الشاحنات أو تلك التي يرميها المشاركون الموجودون في خلفية المركبات.
وقال باتريسيو، وهو سائح مكسيكي، في حديث إلى قناة «ا بونت» المحلية: «نشارك في «لا توماتينا» لأنه الحدث الأكثر جنوناً على الإطلاق».
وقالت ماريا فاييس، وهي المسؤولة عن السياحة في هذه المنطقة التي تضم 9500 نسمة: «كنا نرغب بشدة في أن نشارك مجدداً في الحدث المحبوب وأن نتراشق مجدداً بالطماطم ونشعر بالأدرينالين الذي حُرمنا من الإحساس به خلال العامين الفائتين».وتبعت المعركة التي تستمر ساعة واحدة حفلة تدوم حتى المساء.
وتجذب «توماتينا» محبيها من مختلف أنحاء العالم، لكن هذه السنة لم تُبع التذاكر كلها التي تبلغ عادة 20 ألف تذكرة.
وتعزو ماريا سبب انخفاض عدد المشاركين إلى القيود الصحية التي لا تزال سارية في بعض الدول.
ويعود تاريخ المهرجان إلى شجار وقع خلال حفلة كانت مُقامة سنة 1945 في المدينة وانتهى بمعركة تراشق بالطماطم أخذت من كشك لبيع الخضر. وتطال المهرجان منذ تلك الفترة انتقادات عدة تندّد بعملية هدر الطعام الناجمة منه.
وتقول ماريا: «يعتقد كثر بأننا نرمي الطعام، لكن الطماطم المستخدمة تُزرع خصيصاً لـ«توماتينا»، ما كنا لنزرعها لولا وجود المهرجان».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fzw6p2b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"