أبوظبي:
«الخليج»
أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أنه أصبح بإمكان المرضى الصغار في «مدينة الشيخ خليفة الطبية» الخضوع لفحص دقيق للحساسية العامة أو التحسس الغذائي، ضمن خدمة «اختبار تحدي الطعام» الجديدة.
وأطلق هذه الخدمة قسم حساسية الأطفال في المستشفى، بالتعاون مع اختصاصيي تغذية الأطفال ووحدة الإقامة القصيرة للأطفال. ويتيح الاختبار للأطباء التحقق مما إذا كان المريض عانى ردّ فعل تحسسياً خفيفاً أو شديداً في الماضي، ومعرفة ما إذا كان قد تجاوز حساسية الطعام.
ويمكن للاختبار تأكيد احتمال وجود حساسية تجاه الطعام أو استبعاده، إذ يمكن لاختبارات الدم والجلد، أن تعطي إجابة حاسمة بشأنها. ومن الشائع أن يُحرم الأطفال الذين عانوا ردود فعل شديدة سابقاً من الطعام المسبب للحساسية لسنوات عدّة، بينما في واقع الأمر، تختفي معظم أنواع الحساسية الغذائية مع نموّ الأطفال. ويعد هذا الاختبار الإجراء الأفضل للمساعدة في إعادة تقديم الطعام الذي منع سابقاً عن الطفل إذا كان جسمه جاهزاً.
وخلال الاختبار المتوافر حديثاً في المدينة توضع كميات ضئيلة من الطعام على شفة المريض، ويراقب ردّ الفعل. وإذا لم يلاحظ أي رد فعل، يعطى الطفل كمية أكبر من الطعام حتى استهلاكها، وإذا رصد رد فعل تحسسي، يوقف الاختبار على الفور، ويعطى الطفل دواء الحساسية المناسب، ويمكن اختبار عنصر غذائي واحد فقط في كل مرة، مع إجراء الاختبارات تحت إشراف دقيق من كادر طبي مدرب.
وقال الدكتور أحمد علي الغودي، استشاري طبّ الأطفال «الحساسية الغذائية لدى الأطفال مصدر قلق صحي عالمياً، وكذلك هو الأمر في دولة الإمارات. وتشير التقديرات إلى أن حساسية الطعام تؤثر في 1-10% من أطفال العالم. والحساسية هي رد فعل من الجهاز المناعي للجسم، حين يتفاعل مع مادة غير ضارة عادةً، مثل الطعام أو حبوب اللقاح أو العفن أو وبر الحيوانات، أو مادة اللاتكس وبعض لدغات الحشرات. ورغم أن الأسباب لا تزال غير واضحة، يرى العلماء والباحثون أنها ترجع إلى تغييرات في نمط الحياة وعوامل وراثية».
ومن الأطعمة الشائعة المسببة للحساسية الفول السوداني، والمكسرات، والأسماك، والحليب، وبعض أنواع الفواكه والخضراوات، مع العلم أن أكثر أنواع حساسية الأطفال انتشاراً هي حساسية الألبان المعروفة باسم حساسية حليب البقر أو CMPA أيضاً. ويرتبط هذا النوع عموماً بإعطاء الرضّع حليباً صناعياً بقرياً، ويؤثر حالياً في طفل واحد من بين كل 50 طفلاً أعمارهم أقل من عامٍ واحد، ويتجاوز معظمهم تلك المشكلة خلال مرحلة الطفولة أو ما قبل البلوغ.
«الخليج»
أعلنت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، أنه أصبح بإمكان المرضى الصغار في «مدينة الشيخ خليفة الطبية» الخضوع لفحص دقيق للحساسية العامة أو التحسس الغذائي، ضمن خدمة «اختبار تحدي الطعام» الجديدة.
وأطلق هذه الخدمة قسم حساسية الأطفال في المستشفى، بالتعاون مع اختصاصيي تغذية الأطفال ووحدة الإقامة القصيرة للأطفال. ويتيح الاختبار للأطباء التحقق مما إذا كان المريض عانى ردّ فعل تحسسياً خفيفاً أو شديداً في الماضي، ومعرفة ما إذا كان قد تجاوز حساسية الطعام.
ويمكن للاختبار تأكيد احتمال وجود حساسية تجاه الطعام أو استبعاده، إذ يمكن لاختبارات الدم والجلد، أن تعطي إجابة حاسمة بشأنها. ومن الشائع أن يُحرم الأطفال الذين عانوا ردود فعل شديدة سابقاً من الطعام المسبب للحساسية لسنوات عدّة، بينما في واقع الأمر، تختفي معظم أنواع الحساسية الغذائية مع نموّ الأطفال. ويعد هذا الاختبار الإجراء الأفضل للمساعدة في إعادة تقديم الطعام الذي منع سابقاً عن الطفل إذا كان جسمه جاهزاً.
وخلال الاختبار المتوافر حديثاً في المدينة توضع كميات ضئيلة من الطعام على شفة المريض، ويراقب ردّ الفعل. وإذا لم يلاحظ أي رد فعل، يعطى الطفل كمية أكبر من الطعام حتى استهلاكها، وإذا رصد رد فعل تحسسي، يوقف الاختبار على الفور، ويعطى الطفل دواء الحساسية المناسب، ويمكن اختبار عنصر غذائي واحد فقط في كل مرة، مع إجراء الاختبارات تحت إشراف دقيق من كادر طبي مدرب.
وقال الدكتور أحمد علي الغودي، استشاري طبّ الأطفال «الحساسية الغذائية لدى الأطفال مصدر قلق صحي عالمياً، وكذلك هو الأمر في دولة الإمارات. وتشير التقديرات إلى أن حساسية الطعام تؤثر في 1-10% من أطفال العالم. والحساسية هي رد فعل من الجهاز المناعي للجسم، حين يتفاعل مع مادة غير ضارة عادةً، مثل الطعام أو حبوب اللقاح أو العفن أو وبر الحيوانات، أو مادة اللاتكس وبعض لدغات الحشرات. ورغم أن الأسباب لا تزال غير واضحة، يرى العلماء والباحثون أنها ترجع إلى تغييرات في نمط الحياة وعوامل وراثية».
ومن الأطعمة الشائعة المسببة للحساسية الفول السوداني، والمكسرات، والأسماك، والحليب، وبعض أنواع الفواكه والخضراوات، مع العلم أن أكثر أنواع حساسية الأطفال انتشاراً هي حساسية الألبان المعروفة باسم حساسية حليب البقر أو CMPA أيضاً. ويرتبط هذا النوع عموماً بإعطاء الرضّع حليباً صناعياً بقرياً، ويؤثر حالياً في طفل واحد من بين كل 50 طفلاً أعمارهم أقل من عامٍ واحد، ويتجاوز معظمهم تلك المشكلة خلال مرحلة الطفولة أو ما قبل البلوغ.