عادي
خلال اجتماع وزراء البيئة والمناخ لمجموعة العشرين

مريم المهيري تدعو إلى تعزيز التضامن العالمي في الاستجابة للتحديات المناخية

18:25 مساء
قراءة دقيقتين
مريم المهيري
مريم المهيري
دبي:الخليج
شاركت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الخميس، في الاجتماع المشترك لوزراء البيئة والمناخ كجزء من اجتماعات مجموعة العشرين التي استضافتها جمهورية إندونيسيا.
وسلطت المهيري خلال مشاركتها على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العالمي عبر إقامة شراكات إقليمية وعالمية فعالة يمكنها المساهمة بفاعلية في مواجهة ومعالجة التحديات البيئية والمناخية بشكل منهجي استباقي بدلاً من التعامل معها بطريقة رد الفعل، بهدف خفض حدة فقد التنوع البيولوجي، وتعزيز استدامته وتقليل معدلات التلوث وتدهور النظم البيئية والأراضي.
وقالت: الطبيعة هي الحليف الأهم والأكبر لنا في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، لذا فإن حمايتها مسؤوليتنا الأهم، حتى نضمن مستقبل أفضل للأجيال المقبلة، وأضافت: التأخر في التعامل مع هذه التحديات يزيد من تأثيرها السيئ، لذا يجب أن ننتقل من التعهد إلى العمل الفعلي الملموس والطموح، والسبيل الأنجع لتحقيق هذا الهدف، يعتمد على مدى تعاوننا وعملنا المشترك، فيجب أن نعتمد جميعاً على نهج تشاركي شامل لندفع الطموح المناخي بشكل فعال من خلال تمكين الشباب والنساء وتعزيز مشاركتهم، ليكونوا ركيزة أساسية في وضع السياسات وخطط العمل الوطنية.
وأشارت إلى أن نتائج اجتماع وزراء البيئة والمناخ لمجموعة العشرين سيتم طرحها بشكل فعال خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في أكتوبر المقبل في إندونيسيا، ومؤتمر دول الأطراف «COP27» الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية في نوفمبر المقبل، كما ستشكل هذه النتائج نقاطاً رئيسة وبارزة في استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر دول الأطراف COP28 في 2023 والذي سيشهد أول تقييم عالمي لاتفاق باريس للمناخ.
وأكدت المهيري حرص دولة الإمارات واستمرارية جهودها لحماية البيئة والعمل من أجل المناخ عبر نهج شامل يستهدف تعزيز الاستدامة، كما شددت على حرص دولة الإمارات على التعاون من كافة الدول في إطار مجموعة العشرين، لتعزيز التنمية المستدامة العادلة عالمياً.
وخلال الاجتماع، صادقت الدول المشاركة على البيان المشترك لوزراء البيئة والمناخ لمجموعة العشرين، والذي يحدد الأولويات الأساسية لمواجهة التحديات الملحة، بما في ذلك دفع المزيد من التعافي المستدام، وتكثيف إجراءات حماية البيئة والمناخ، وزيادة الموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.
يذكر أن دولة الإمارات واحدة من أربع دول هي إسبانيا وهولندا وسنغافورة، دعتها إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في أكتوبر 2022.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3kjfhpjm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"