باريس - أ ف ب
بدأت بلدية باريس، صباح الخميس، تطبيق قرار يُلزم مستخدمي المركبات بعجلتين المزوّدة بمحرّك، بدفع رسوم لركنها في العاصمة، بعدما كانوا يأملون في أن تتراجع عنه.
وبات على أصحاب هذه المركبات من الآن فصاعداً، إذا كانت حرارية، دفع ثلاثة يوروهات إذا ركنوها في وسط العاصمة، ويوروين اثنين إذا فعلوا في المناطق الواقعة خارج باريس الإدارية.
وخُصص سعر تفضيلي لسكان باريس، إذ يحصلون على بطاقة سنوية لقاء 22,50 يورو، يضاف إليها 0,75 يورو في اليوم الواحد. ويُعفى من الرسوم أصحاب مركبات الدفع الثنائي الكهربائي ومركبات الدفع الثنائي المخصص لذوي الإعاقات.
إلاّ أن الجميع ملزم بتسجيل مركباتهم عبر موقع إلكتروني وضع في الخدمة في نهاية يونيو.
وشدد المسؤول عن البيئة في مجال التنقل في باريس دافيد بيليار في تصريح لوكالة فرانس برس على ضرورة «الانتهاء من الاستثناء الذي كانت تفيد منه دراجات السكوتر والدراجات النارية». وإذ أقرّ بأنه «إجراء صعب ويتطلب جهداً كبيراً»، اعتبر أنه «ضروري (...) لمكافحة التلوث».
وأثار الإجراء غضب اتحاد سائقي الدراجات النارية الذي وصفه بأنه «تمييزي وخصوصاً بالنسبة إلى الفقراء الذين يعيشون في ضواحي باريس»، على ما قال المسؤول في الاتحاد جان مارك بيلوتي.
ويعتزم الاتحاد الذي نظم 18 مظاهرة في عام ونصف العام ضد هذا الإجراء، بحسب بيلوتي، إقامة تظاهرة جديدة ظهر السبت أمام مبنى البلدية في باريس، كذلك تقدم بمراجعة أمام المحكمة الإدارية لإلغاء القرار.
بدأت بلدية باريس، صباح الخميس، تطبيق قرار يُلزم مستخدمي المركبات بعجلتين المزوّدة بمحرّك، بدفع رسوم لركنها في العاصمة، بعدما كانوا يأملون في أن تتراجع عنه.
وبات على أصحاب هذه المركبات من الآن فصاعداً، إذا كانت حرارية، دفع ثلاثة يوروهات إذا ركنوها في وسط العاصمة، ويوروين اثنين إذا فعلوا في المناطق الواقعة خارج باريس الإدارية.
وخُصص سعر تفضيلي لسكان باريس، إذ يحصلون على بطاقة سنوية لقاء 22,50 يورو، يضاف إليها 0,75 يورو في اليوم الواحد. ويُعفى من الرسوم أصحاب مركبات الدفع الثنائي الكهربائي ومركبات الدفع الثنائي المخصص لذوي الإعاقات.
إلاّ أن الجميع ملزم بتسجيل مركباتهم عبر موقع إلكتروني وضع في الخدمة في نهاية يونيو.
وشدد المسؤول عن البيئة في مجال التنقل في باريس دافيد بيليار في تصريح لوكالة فرانس برس على ضرورة «الانتهاء من الاستثناء الذي كانت تفيد منه دراجات السكوتر والدراجات النارية». وإذ أقرّ بأنه «إجراء صعب ويتطلب جهداً كبيراً»، اعتبر أنه «ضروري (...) لمكافحة التلوث».
وأثار الإجراء غضب اتحاد سائقي الدراجات النارية الذي وصفه بأنه «تمييزي وخصوصاً بالنسبة إلى الفقراء الذين يعيشون في ضواحي باريس»، على ما قال المسؤول في الاتحاد جان مارك بيلوتي.
ويعتزم الاتحاد الذي نظم 18 مظاهرة في عام ونصف العام ضد هذا الإجراء، بحسب بيلوتي، إقامة تظاهرة جديدة ظهر السبت أمام مبنى البلدية في باريس، كذلك تقدم بمراجعة أمام المحكمة الإدارية لإلغاء القرار.
