أبوظبي: آية الديب
رفعت امرأة دعوى قضائية طالبت فيها إلزام شركة تأمين وشخصين بأن يؤدوا لها 200 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها، نتيجة تعرضها لحادث مروري، اصطدمت فيه مركبتها بمركبة أخرى، نتيجة عدم التزام سائق المركبة الأخرى بأولوية السير أثناء قيادة المركبة.
وفي التفاصيل، طالبت المرأة بالتعويض جبراً للأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها جراء إتلاف مركبتها، وطالبت بإلزام شركة التأمين والشخصين بالرسوم والمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة، مشيرة إلى أنها خلال قيادة مركبتها تعرضت لحادث مروري، بسبب عدم التزام الشخص الذي كان يقود المركبة بأولوية السير أثناء القيادة، وأن المركبة مملوكة للشخص الثاني، وتمثَّل الحادث في الاصطدام بمركبتها، مما نتج عنه إتلاف الخلفية الجانبية اليمنى، وأن مركبتها مؤمنة لدى شركة التأمين المدعى عليها.
وطالبت شركة التأمين المدعى عليها بإدخال شركة أخرى في الدعوى، وطالبت بعدم سماع الدعوى لمرور أكثر من ثلاث سنوات على الحادث، كما طالبت المحامية الموكلة عن الشخصين (سائق المركبة ومالكها) بعدم سماع الدعوى، غير أن المحكمة قضت بإلزام شركة التأمين المؤمِّنة على مركبة المرأة وسائق المركبة وقت الحادث بأن يؤديا للمرأة 100 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بها، وإلزام شركة التأمين المؤمنة على المركبة المتسببة في الحادث بأن تؤدي لشركة التأمين (المؤمنة على مركبة المرأة) وسائق المركبة (المتسبب في الحادث) ما عسى أن يؤديا للمرأة من مبلغ التعويض المقضي به في الدعوى، وإلزام السائق المتسبب في الحادث وشركتي التأمين بالرسوم والمصروفات.
