قالت مجموعة «سوفت بنك» هذا الأسبوع، إن راجيف ميسرا، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين والحليف الرئيسي للرئيس التنفيذي للمجموعة، ماسايوشي صن، استقال من منصبه بعد أن سجلت عملاقة الاستثمار اليابانية خسائر.
وفقاً لـ«بلومبيرغ»، استقال ميسرا من منصب نائب الرئيس التنفيذي وكبير المديرين في الشركة، إلا أنه سيظل مستشاراً للرئيس التنفيذي في صندوق رؤية التابع للمجموعة.
ولعب ميسرا دوراً رئيسياً في إنشاء صندوق رؤية في عام 2017 والذي حولته «سوفت بنك» إلى أحد أكبر الصناديق التي تستثمر في مجال التكنولوجيا في العالم. وسجل صندوق «رؤية» خسارة قياسية بلغت 3.5 تريليون ين ياباني عن سنته المالية المنتهية في 31 مارس.
يذكر إنه في يوليو/ تموز الماضي، نقلت مصادر مطلعة نبأ تنحي ميسرا عن مناصبه العليا في «سوفت بنك»، وردت ذلك إلى خروج أحد المهندسين الرئيسيين للتطور الكبير للتكتل الياباني لمتابعة أعماله الخاصة، وفقاً لمحادثة بينه وبين صن.
ونجح خريج دويتشه بنك البالغ من العمر 60 عاماً من صندوق رؤية واحداً من أعظم صناديق الشركات الناشئة في وادي السيليكون قبل أن تُظلم العثرات الاقتصادية والصراع الداخلي على نجمه. وأعاقت محاولات الصندوق لاستعادة موطئ قدمه، انخفاضات أسهم التكنولوجيا، ما أدى إلى خسارة قياسية لشركة «سوفت بنك» في الربع المنتهي في مارس.
وبعد انضمامه إلى دويتشه بنك في عام 1997، ارتقى ميسرا في الرتب، ليصبح نائباً رئيسياً للرئيس التنفيذي آنشو آنشو جاين، وبعد أعمال متفرقة لفترات قصيرة في «يو بي إس» و«فورتيس إنفستمنت» وصل ميسرا إلى «سوفت بنك» في عام 2014. وكان قد أقام فعلاً علاقة عمل مع صن من خلال مساعدته على تمويل الصفقات الصعبة.
تحت قيادة ميسرا ومديرين تنفيذيين سابقين في دويتشه بنك، ساعد «صندوق رؤية» في بدء اتجاه الاستثمار بكثافة في الشركات الناشئة.
(وكالات)
وفقاً لـ«بلومبيرغ»، استقال ميسرا من منصب نائب الرئيس التنفيذي وكبير المديرين في الشركة، إلا أنه سيظل مستشاراً للرئيس التنفيذي في صندوق رؤية التابع للمجموعة.
ولعب ميسرا دوراً رئيسياً في إنشاء صندوق رؤية في عام 2017 والذي حولته «سوفت بنك» إلى أحد أكبر الصناديق التي تستثمر في مجال التكنولوجيا في العالم. وسجل صندوق «رؤية» خسارة قياسية بلغت 3.5 تريليون ين ياباني عن سنته المالية المنتهية في 31 مارس.
يذكر إنه في يوليو/ تموز الماضي، نقلت مصادر مطلعة نبأ تنحي ميسرا عن مناصبه العليا في «سوفت بنك»، وردت ذلك إلى خروج أحد المهندسين الرئيسيين للتطور الكبير للتكتل الياباني لمتابعة أعماله الخاصة، وفقاً لمحادثة بينه وبين صن.
ونجح خريج دويتشه بنك البالغ من العمر 60 عاماً من صندوق رؤية واحداً من أعظم صناديق الشركات الناشئة في وادي السيليكون قبل أن تُظلم العثرات الاقتصادية والصراع الداخلي على نجمه. وأعاقت محاولات الصندوق لاستعادة موطئ قدمه، انخفاضات أسهم التكنولوجيا، ما أدى إلى خسارة قياسية لشركة «سوفت بنك» في الربع المنتهي في مارس.
وبعد انضمامه إلى دويتشه بنك في عام 1997، ارتقى ميسرا في الرتب، ليصبح نائباً رئيسياً للرئيس التنفيذي آنشو آنشو جاين، وبعد أعمال متفرقة لفترات قصيرة في «يو بي إس» و«فورتيس إنفستمنت» وصل ميسرا إلى «سوفت بنك» في عام 2014. وكان قد أقام فعلاً علاقة عمل مع صن من خلال مساعدته على تمويل الصفقات الصعبة.
تحت قيادة ميسرا ومديرين تنفيذيين سابقين في دويتشه بنك، ساعد «صندوق رؤية» في بدء اتجاه الاستثمار بكثافة في الشركات الناشئة.
(وكالات)
