حقق طلبة كلية الاتصال بالجامعة القاسمية إنجازاً جديداً بفوزهم بالمراكز الأولى في أربع فئات ضمن مشاركتهم بمشاريع تخرجهم في الفصل الماضي بمسابقة الإبداع الإعلامي بجمهورية مصر العربية، والتي تنافس في فئاتها أكثر من 5000 طالب من مختلف الدول العربية والإفريقية.
وتعد المسابقة التي تنظمها مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي بالقاهرة واحدة من أكبر المسابقات السنوية والمخصصة لمشروعات تخرّج طلاب كليات الاتصال والإعلام على المستوى العربي والإفريقي، وقد شاركت 114 مؤسسة أكاديمية ومشاريع طلبتها سواء من الدول العربية والإفريقية لعام 2022م.
وحصدت مشاريع طلبة كلية الاتصال بعد أن نالت الثناء والإشادة لمستوى التميز اللافت المراكز الأولى، وجاءت على النحو التالي المركز الأول في فئة تصميم وإخراج المواقع الإلكترونية عن مشروع (شركة أثر) والمركز الأول في فئة الصحافة الإلكترونية عن مشروع (مصابيح إماراتية).
كما حقق مشروع فيديو ملخص (مشاريع التخرج) المركز الأول في فئة التلفزيون، وكذلك مشروع (محتواك هو أنت) المركز الأول في فئة العلاقات العامة والإعلان لتعكس تلك المشاريع التي أشرف عليها ا.د هشام عباس عميد كلية الاتصال ود بسام مكاوي رئيس قسم الاتصال الجماهيري مستوى مهارات الطلبة وإمكاناتهم والتي واكبت تقدم كلية الاتصال وتطور مستويات المواد الأكاديمية المقررة بها فضلاً عن مستويات التدريب الإعلامية المتاحة في استوديوهات الكلية الإذاعية والتلفزيونية.
وأعرب د.عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكداً أن إثراء ثقافة الإبداع في العمل الإعلامي والحراك الذي تتبنّاه كلية الاتصال بالجامعة ومستوى الخبرات العالية والإمكانات المتقدمة انعكس على مستوى مشاريع التخرج للطلبة لتتميز بين آلاف المشاريع المقدمة وتحصد المراكز الأولى في أربع فئات.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز الذي يضاف لرصيد الجامعة القاسمية في قدرات طلبتها من مختلف الكليات لاسيما كلية الاتصال وتمتعهم بالخبرات اللازمة بفوزهم في مسابقة الإبداع الإعلامي يؤكد نجاح رسالة الجامعة وسيرها وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لتكون في مقدمة المؤسسات الأكاديمية ارتكازاً على ريادتها في التعلم المستمر وعملها على إعداد طلبة متميزين في مجالات تخصصهم وتهيئتهم لسوق العمل بكافة الإمكانات والخبرات وتوظيف أحد التقنيات في مجال التدريب والتأهيل.
وبارك د.الخلف للطلبة الفائزين بمشاريع تخرجهم في هذه المسابقة الدولية، وهنأ كلية الاتصال وعميدها والأساتذة والمحاضرين على هذا الإنجاز، الذي انعكس على مشاريع التخرج من خلال تحليها بأعلى المعايير والممارسات المهنية، بما يمكن من إعداد إعلاميين مهنيين يتحلون بأخلاق الإسلام السمحة.
