تعرضت رئيسة الأرجنتين السابقة كريستينا كيرشنر -الخميس 2 سبتمبر- إلى محاولة اغتيال، عندما حاول رجل اطلاق النار عليها من مسدسه من عيار 9 مليمتر.
وكادت محاولة الاغتيال أن تنجح، لولا فشل الجاني في إطلاق النار من المسدس.
وبثت قنوات تلفزيونية عدة صور وفيديوها لكيرشنر التي تشغل حالياً منصب نائب رئيس الأرجنتين أثناء خروجها من سيارة كانت تقلها، واقترب منها المتهم وصوب السلاح أمام وجهها مباشرة، وكاد ينجح في مهمته لولا «فشل تقني».
والرجل -الذي لم يطلق النار-، اقترب من كيرشنر وسط حشد كان ينتظر لإلقاء التحية عليها ولطلب توقيعها على كتاب يروي سيرتها الذاتية.
وقال وزير الأمن أنيبال فيرنانديز تعليقاً على الحادث: «الآن يجب تحليل الوضع من جانب طاقم الشرطة العلمية لتحليل بصمات أصابع هذا الشخص وقدرته والاستعداد الذي كان لديه».
وذكرت صحيفة «الجارديان»، إن الرجل -برازيلي الجنسية-، يبلغ من العمر 35 عاماً.
يذكر أن كريستينا كيرشنر كانت رئيسة الأرجنتين لولايتين من 2007 إلى 2015.
اتُهمت الرئيسة الأرجنتينية السابقة بالاحتيال والفساد في ما يتعلق بمنح عقود عامة في معقلها في سانتا كروز –جنوب-، خلال فترتيها الرئاسيتين.
وكان الادعاء طلب حكماً بسجن كيرشنر 12 عاماً وحرمانها من الترشح للانتخابات مدى الحياة في القضية.
وكيرشنر شخصية شعبية ومثيرة للانقسام، وما زالت مؤثرة في السياسة الأرجنتينية، وشنت هجوماً مضاداً بقوة في اليوم التالي مستنكرة الحكم واعتبرته سياسياً.
وتجمع مئات النشطاء كما تم تنظيم مسيرات لدعم كريستينا كيرشنر -69 عاماً، في مدن عدة في الأرجنتين بمبادرة من حركات أو منظمات منخرطة في ائتلاف وسط اليسار الحاكم «فرانت دي تودوس» أو الحزب البيروني الذي تنتمي إليه كيرشنر.
