الشارقة - «الخليج»
صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد السابع والثلاثون من مجلّة الحيرة من الشارقة، التي حملت في قصائدها ودراساتها الشعبية والنبطيّة حكمة العقل والحياة وثقافة الأمل لدى الشعراء.
وتناول تحقيق المجلة (على المائدة) رؤية الشعراء لشكل القصيدة النبطيّة أمام الأجيال الجديدة ومدى قبولها للتجديد الإبداعي ضمن الحفاظ على شروطها الأصيلة.
وعرض العدد في باب (زهاب السنين) لشاعرين مهمين في تاريخ القصيدة النبطيّة، هما محمد الأحمد السديري ومحمد بن شلاح المطيري. كما نقرأ في باب (كنوز مضيئة) تجربة الشاعر العُماني راشد الغيلاني، ونتعرّف في باب (مداد الرواد) إلى تجربة الشاعر الإماراتي الرائد سلطان بن يافور الهاملي.
وفي باب (تواصيف) نكون مع قراءة لموضوع فنّ السّحجة كشعر شعبي غنائي في الأردن وفلسطين، كما نجول في باب (شبابيك الذات) في رحلة مع قصائد الشاعرة العُمانية أصيلة السهيلي. أمّا باب (إصدارات وإضاءات) فيشتمل على مضامين كتاب «الثقافة الشعبية في جنوب مصر» وفي باب (شاعر وقصيدة) يتعرف القارئ إلى مضامين وإبداعات قصيدة (يا زمن) للشاعر مساعد الشمراني.
ونقرأ في باب (عتبات الجمال) حول موضوع التعليم والحثّ عليه لدى شعراء النبط في الإمارات، كما نتعرّف في باب (فضاءات) إلى دور النقل الشفاهي للقصيدة الشعبية والنبطية في مرحلة ما قبل التدوين.
ويتضمن العدد الجديد قراءة في صورة الشجرة ودلالاتها في الشعر النبطي والشعبي، ويتعرف القارئ على تجربة الشاعرة الإماراتية «مطلع الشمس»، وفي باب (مدارات) يطل القارئ على مجالس الشعراء الشعبيين في الأعراس التونسية البدوية والريفية، وأيضا موضوع (الليل في الشعر النبطي).
ويلقي العدد ضوءاً على تجربة الشاعر الإماراتي الرائد محمد علي الكوس، كما نقرأ قصائد متنوعة لشعراء القصيدة النبطية والشعبيّة في الإمارات والخليج والمنطقة العربية من خلال بابي المجلة الثابتين: (أنهار الدهشة)، و(بستان الحيرة).
