القاهرة، الخرطوم:«الخليج»
أعرب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، عن التضامن الكامل للجامعة مع النداء الذي أطلقه السودان إلى جميع المنظمات العربية والدولية لمساعدته في مواجهة كوارث السيول والأمطار التي اجتاحت البلاد، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار والسيول إلى 112 قتيلاً وإصابة 115 شخصاً، وحذرت السلطات القاطنين على ضفاف النيل باتخاذ الحيطة للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، بينما خلفت أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف ورياح عاتية هطلت على مناطق واسعة من الخرطوم، خسائر كبيرة في العامة والخاصة.
وشدد أبو الغيط، في بيان، أمس الأحد، على خطورة الوضع الإنساني وضرورة الاستجابة والتحرك العاجل على جميع الصعد، الدولية والإقليمية لإنقاذ الشعب السوداني من تداعيات تلك الأزمة الإنسانية الخطيرة. وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، بأن الجامعة تتواصل مع الجهات السودانية المعنية في الوقت الراهن، من أجل وضع خطة استجابة عاجلة لمواجهة الفجوة القائمة بين حجم الأضرار، التي سببتها الكارثة ومستوى الاستجابة الحالية من جانب المجتمع الدولي.
من جهة أخرى، قال بيان صادر عن المجلس القومي للدفاع المدني أن السيول والفيضانات أدت إلى «وفاة 112 شخصاً، وإصابة 115». وأشار إلى انهيار 34 ألفاً و944 منزلاً، كلياً، و49 ألفاً و96 جزئياً، نتيجة للمياه المتراكمة والعواصف، بجانب تضرر 413 من المرافق و108 من المتاجر والمخازن.
وأطلقت لجنة الفيضان في السودان، تنبيهاً للمواطنين القاطنين على ضفاف النيل من شمال الخرطوم وحتى دنقلا ونهري عطبرة والدندر، باتّخاذ الحيطة والحذر للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم.
وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد الجويّة هطول أمطار غزيرة في ولايات سنار، القضارف، النيل الأزرق، جنوب وغرب دارفور.
وكانت الخرطوم شهدت هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف ورياح عاتية ليل السبت، وحتى أمس الأحد، ما تسبب بخسائر كبيرة في الممتلكات، العامة والخاصة.
وأدت الرياح إلى سقوط بعض الأشجار واللوحات الإعلانية في الشوارع الرئيسية، إضافة إلى انهيار أسقف بعض المنازل. وغمرت مياه الأمطار مطار الخرطوم وشوارع رئيسية، ما أدى إلى تعطل حركة السيارات.
